أقام المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي مساء السبت 9 فبراير 2013م، احتفالية لمنح جائزة المركز [الثقافة والعلوم والخدمات الإنسانة] لروحها وتسليمها لزوجها المهندس رؤوف غبور تكريماً لدورها الرائد في خدمة المجتمع ومن المعروف ان السيدة علا من مؤسسي مستشفى الاورام 57357
برئاسة نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وبحضر عدد من الوزراء والسفراء ولفيف من الشخصيات العامة و رجال الدين الإسلامي والمسيحي، كما حضر د/علي السمان مستشار رئيس الوزراء الأسبق، منير فخري عبد النور وزير السياحة السابق، م/ماجد جورج وزير البيئة السابق، والدكتور هاني حسين مدير مستشفى 57357 ، الفنان محمود قابيل
وقد كشف نيافة الأنبا إرميا فى كلمته أثناء الاحتفالية عن الأعمال الخيرية الكثيرة التى كانت تقوم بها، وقال أنها صاحبة فكرة هذه الجائزة وشاءت الأقدار أن تحصل علي نسختها الأولى بعد رحيلها وأن تتسمى الجائزة باسمها.
وأعلن نيافته أن الجائزة ستقدم سنويا باسم “علا غبور” يوم 8 يناير من كل عام في ذكرى رحيلها.
وأكمل نيافته حديثة عن الراحلة علا غبور قائلا “إنها لم ترفض طلب لأحد ولم ترد إنسان مهما كان، ولا تعرف كلمة “لا” ودائما تقول “نعم” و “ربنا يقدرني” وكانت حياتها مملوءة بالعطاء والحب مشيرة الى انها هربت من تكريمها خلال حياتها وشاهدها قبل افتتاح المركز الارثوذكسى تقوم بتنظيف المكان بنفسها.
وأضاف: لم يلجأ أحد مسلما أو مسيحيا، غنيا أو فقيرا، فى أى احتياج له كشخص أو مجموعة وإلا تزلل العقبات وتنفذها، وحلمت بمستشفى 57357 وتقابلت مع البابا شنودة فى 2008 وطلبت منه أن يزور المستشفى فلبى دعوتها. وساعدت فى مستشفى الدكتور مجدى يعقوب. واختتم نيافته كلمته بأن مصر والكنيسة كسبت تذكارا يخلد باسمها لنسير عليه.
وقال الدكتور هاني حسين، مدير مستشفى 57357، ان السيدة “علا غبور”، كانت تفكر من خلال منظومة تقنية لعلاج المشاكل الطبية وليست كسيدة لديها المال، وكان لها دور كبير في بناء مستشفى 57357 وهى الوحيدة التى أكملت مشوار العطاء حتى النهاية من رجال الأعمال وكانت تحضر للمستشفى يوميا، وأحضرت معدات طبية من شركة سيمنس من خلال طائرة خاصة. وكانت تشعر بكرامة الأب وإلام للمرضى، وتعيش مع المرضى، وتبكى يوميا من اجلهم، استخدمت عمرها لفائدة الناس. وكانت تحضر أطباء متخصصين فى جراحات القلب لمستشفى ابو ريش ومستشفى الشرطة.
وقال زوجها الدكتور رءوف غبور، إننا حضرنا اليوم للاحتفال بذكرى علا، وان الله اكرمة بمعرفتها خلال ثلثى عمرها منذ أن كان عمرها 17 عاما. وعملت فترة طويلة مع الأطفال المعوقين والأيتام وكانت ترعى دور أيتام وعملت مع المعهد القومي للأورام الذي كان بداية لبناء مستشفى السرطان. واستكمل: لو أن مصر بها واحد في المائة مثل “علا ” لكنا أفضل دولة في العالم
وفى نهاية الاحتفالية قدم نيافة الأنبا إرميا بتسليم الجائزة إلى زوجها الدكتور رؤوف غبور رئيس مجلس الادارة و العضو المنتدب لشركة غبور أوتو.
السيدة علا لطفي زكي (علا غبور)
تاريخ الميلاد : 29 يناير 1960م
الوالـــد : المهندس لطفي زكي وهبة – وكيل وزارة المواصلات
الوالدة : السيدة إيزيس سلامة عبد الله
الأخت : د. منى لطفي زكي – أستاذ الإدارة والفكر الإستراتيجي بالجامعة الأمريكية
الـزوج : د. رؤوف غبور
تاريخ الزواج : 20 يناير 1979م
الأبناء : كمال ودينا و نادر
الأحفاد : مريم شريف فخري عبد النور
المناصب التي عملت بها:
– عضو وأمين عام مجلس أمناء مؤسسة مستشفى 57357
– مؤسس جمعية أصدقاء أطفال السرطان بالسيدة زينب
– أحد أعضاء مؤسسة سرطان الثدي بمصر
– رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء المعهد الوطني للسرطان (AFNCI)
– أحد المساهمين في دعم مؤسسة د. مجدي يعقوب للقلب بأسوان
– أحد المشاركين في دعم المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بالقاهرة
– أحد أبرز القائمين بالعمل الخيري في المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بالقاهرة
التكريمات:
نالت عدة تكريمات دولية كان من آخرها تكريم مؤتمر الغرف التجارية الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ولقبت بـ “أفضل سيدة عملت بالمنظمات الخيرية الغير راغبة في الربح” – تونس – مايو 2012م
الجوائز:
حصلت على جائزة جمعية الصحة العالمية (The Prestigious World Health Award) – 2008م
حصلت على جائزة المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي للعلوم الإنسانية والثقافية و تسمت هذه الجائزة باسمها تخليدا لما قدمته من أعمال خيرية جليلة للإنسانية – فبراير 2013م.
كلمة نيافة الأنبا إرميا عن علا غبور
الـبـــوم الحـفــــل
[epa-album id=”58430″ show_title=”false” display=”full”]