قال الأب صرابامون الشايب، أمين دير القديسين بمركز طود بالأقصر، “إن الإرهاب الأسود يربض في المنيا ولا يجد من يردعه”، لافتًا إلى “أن أطياف التعصب يريدون وطنًا بلا كنائس”.
وفي سياق متصل، أعرب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعى في بيان له عن “انزعاجه وقلقه البالغين من الأنباء التى ترددت حول قيام بعض من الجماعات المتشددة والمتعصبة دينيا من المنتمين للتيارات السلفية بالاعتداء على كنيسة العور بمحافظة المنيا وإلقاء القنابل الحارقة عليها وترويع المسيحيين بالقرية بهدف منع تنفيذ قرار السيد رئيس الجمهورية باقامة كنيسة تخليدًا لأرواح الشهداء”.
وأدان الحزب “هذه الممارسات وتقاعس وتخازل أجهزة الدولة وفي مقدمتها وزارتي الداخلية والحكم المحلي عن فرض هيبة الدولة والقانون وإنزال حكم القانون على من يخالفه وتنفيذ القرارات التي تصدر عن رئاسة الدولة”.
وأكَّد “أن غلبة منطق القوة على هيبة الدولة والقانون من شأنه أن يؤدي في الحاضر كما أدى في الماضي إلى تحويل مجتمعنا إلى مجتمع الغاب تسود فيه الطائفية والعنصرية والبلطجة”.
وحذر الحزب أجهزة الدولة وفي مقدمتها وزارة الداخلية من “التراخي في فرض القانون وسطوته”.