كشف صموئيل سامي عدلي عطية من محافظة الإسكندرية، عن اختطاف شقيقه شنودة سامي عدلي في 15 سبتمبر 2014 ، أثناء سيره في طريقه لعمله بمدينة “مصراته” الليبية ، مشيرًا أن شقيقه يعمل بليبيا منذ 7 سنوات وكانت قيم أسرته معه زوجته وطفلين.
وروى صموئيل تفاصيل الواقعة بأن شقيقه كان في اتجاهه لتأدية عمل بسيارته ومعه عامل مساعد يدعى عبد الفتاح عبد الجواد الجبرى، وهو من مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة ، وخطف بسيارته ومعه مساعده دون معرفة اى أخبار بشأنه منذ ذلك التاريخ ، وفى ظل انقطاع أخباره اضطرت زوجته العودة بأطفالها لمصر.
وأضاف أن شقيقه كان شريكه شخص ليبى يدعى محمد عبد اللطيف المنتصر وهو لا يعرف أيضا شيئا عنه ودائما على اتصال معه ولكن دون جدوى مشيرا أنه ذهب ومعه أسرة عبد الفتاح الجبرى المختطف مع شقيقه إلى وزارة الخارجية ومجلس الوزراء عدة مرات ولكن دون الوصول الى اية نتائج تحدد مصيرهما ولم تعلن اى جهة مسئوليتها أو أى مطالب من وراء خطف شقيقه ومساعدة مشيرا أنه قرر المشاركة في وقفة اسر المخطوفين أمام مكتب الأمم المتحدة للمطالبة بالتدخل من اجل كشف مصير المخطوفين .
ويذكر وصل عدد المخطوفين 27 ضحية خطف منهم 5 أقباط في 24 أغسطس الماضي و7 أقباط في 31 ديسمبر الماضي ثم 13 قبطيا في 3 يناير الجاري، ويضاف إليهم القبطي الذي خطف في مصراته ومساعده .