– ابن الزوجين المسيحيين يروى تفاصيل حرق والديه فى باكستان : سحبوهم بجرار بالشوارع واحرقوهم فى فرن الطوب
وصف “لاهور” الطفل صاحب الـ6سنوات الأحداث المروعة التي قتل فيها والديه وهو فى صدمة والدموع تغالب عينيه ، حيث قال أن والديه تم تعذيبهم و وتقييدهم فى جرار وتم سحب جثثهم واحرقوهم فى فرن الطوب.
وقال والد شامة بيبي ، الذي تولى رعاية الأطفال منذ وقوع الحادث ، انه يخشى على حياته وعلى حفيده ودعى إلى الإعدام العلني لقاتل ابنته ، وأضاف الأب المكلوم أنه يجب أتخاذ تدابير صارمة ضد مرتكبي هذه الجرائم.
يذكر أن الشرطة الباكستانية أعتقلت عددا من المشتبه بهم عقب الحادث، ولكن المشتبه فيهم الرئيسيين ما زالوا طلقاء .
واستنكر الأسقف “روفين أنطوني” أسقف إسلام أباد صمت القادة المسلمين واصفا موقفهم بالفشل في التنديد بقوة ما يطلق عليها “أسوأ جريمة كراهية ذات دوافع دينية في تاريخ باكستان”.
حيث ترجع الواقعة المؤسفة البشعة الى إن حشودا هاجمت الزوجين المسيحي بعد أن اتهمتهم بتدنيس القرآن الكريم و أحرقت جثثهم في فرن الطوب حيث كانوا يعملون به “
– بعد حرق زوجين مسيحيين احياء ..لجنة العدالة والسلام فى باكستان : الحكومة فشلت في حماية مواطنيها وأعمال العنف تمارَس باسم الدين
فشلت الحكومة الباكستانية في حماية حقّ الحياة لمواطنيها”، هذا ما ورد في بيان “العدالة والسلام”، لجنة من الأساقفة الكاثوليك في باكستان، وقد أرسل إلى وكالة فيدس. هذه المذكّرة التي وقّعها رئيس اللجنة الأب إمانويل يوساف، وأمينة السرّ سيسل شاين شودري، تدين القتل الوحشي للزوجين المسيحيين شاهزاد وشامة مسيح، الذي أحرقا أحياء في منطقة كاسور، مؤكداً أنّ من واجب الحكومة الحدّ من “التعصّب المتزايد ضدّ الأقليات الدينيّة”.
ودعا البيان الى:”إجراءات جادة وفعّالة للسيطرة على أعمال العنف التي تمارَس باسم الدين… إننا ندعو الحكومات المحلية، والحكومة الاتحادية أن تأخذ بعين الاعتبار هذه الحادثة لتعيد النظر بشأن قانون التجديف”.
إن البيان الذي أُرسِلَ إلى وكالة فيدس يشجب الإفلات من العقاب الممنوح لمرتكبي الهجمات على المسيحيين وعلى الأقليات الأخرى. وأضاف أن سبب هذا الكلام يعود الى “عدم وجود إرادة سياسية، ما يجعل الأقليّات أكثر عرضة للخطر”. دعت اللجنة إلى إجراء تحقيق شامل في أحداث كاسور، وأنّ التقرير قد أُعِدَّ للرأي العام، وهو دعوة للمجتمع المدني في باكستان “لمواجهة موجة التطرّف” وللدفاع عن حقوق الإنسان.