اختُطف، صباح اليوم، طفل قبطي يُدعى “أنطونيوس فام برتى”، 10 سنوات، أثناء ذهابه إلى المدرسة، بقرية الرحمانية قبلي، التابعة لمركز نجع حمادي بصعيد مصر، على أيدى ملثمَين مسلحَين، وقد فرا بعدها هاربَين، مستقلين سيارة “بيجو” رمادية اللون.
وقال “بخيت برتى”، عم الطفل ، إن “أنطونيوس كان في طريقه لمدرسة الرحمانية الابتدائية المشتركة، بصحبه شقيقه الأصغر، 7سنوات، وشقيقه الأكبر، الذي كان يمشي خلفهما بمسافة لا تتعدى 10 أمتار، وفي منتصف الطريق توقفت سيارة، ترجل منها شخصان ملثمان مسلحان، واختطفا (أنطونيوس)، ولاذا بعدها بالفرار، وذلك حسب شهادة شقيقه الأكبر”.
وتابع “بخيت”، أن “شقيقه (فام) يعمل في مجال تقسيم الأراضي”، مضيفا أن، “الخاطفَين، وحسب شهادة الأخ، ليسا من القرية؛ لأن لهجتهما مختلفة”.
ورجَّح عم الطفل القبطي المخطوف، أن “يكونا من قرية (أبو حزام)، التي تعتبر بؤرة للمسلحين الذين يقومون بعمليات الخطف ضد الأقباط بمحافظة قنا”، ولكنه أكَّد أن “وراء الحادث أشخاص من القرية”.
وقد تم تحرير محضر بقسم بمركز شرطة نجع حمادى، وتم تشكل فريق بحث؛ لكشف ملابسات الحادث.
جدير بالذكر أن حالات اختطاف الأقباط لطلب فدية انتشرت بصورة كبيرة في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011، خاصة في محافظات صعيد مصر.