لم يتمكن أقباط قرية كوم الواصلين لأول مرة منذ سنوات من ممارسة شعائرهم الدينية، يوم السبت 23 ديسمبر 2017م، وهو اليوم المحدد لإقامة قداس أسبوعي لهم، وذلك بعد أن طلب الأمن بوقف الصلاة لحين هدوء الأوضاع.
وهذا ما أغضب الأقباط من منعهم للقيام بحقهم في الصلاة في الكنيسة التي تمارس فيها الشعائر منذ 15 عام وقدمت أوراقها للجنة تقنين أوضاع الكنائس.
وقد فرضت قوات الأمن طوقًا أمنيًا داخل القرية، ومنعت دخول أيًا من الأقباط إلى الكنيسة.
من جانب آخر تجاهل نواب البرلمان عن دائرة أطفيح الأحداث ولم يتدخل أيًا منهما فيما تعرضت له القرية أو زيارة الضحايا أو الاتصال، وهو ما أغضب الجميع لعدم وجود أي دور لنواب البرلمان وهم ممثلي الشعب.
كما لم يقم أيًا منهم بزيارة القرية لمساعدة الأقباط. وناشد أهالي القرية الرئيس والحكومة للتدخل لحل الأزمة ومعاقبة الجناة، والتوقف عن السياسات المعتادة أن يدفع الأقباط دائمًا الثمن بمنعهم من الصلاة وإغلاق الكنيسة بحجة السلام الاجتماعي.