يضم مركز ومدينة العامرية بمحافظة الاسكندرية اكبر تكتل للتيار السلفى ولذا يعانى اقباط المدينة من تحرشات ومضايقات مستمرة ولذا تتزايد أحداث التمييز الديني ضد الأقباط
• تهجير اقباط العامرية
كانت اكبر واقعة لتهجير ثمانية اسر قبطية بقرية شربات التابعة لمنطقة النهضة بالعامرية فى فبراير 2012 بعد اعتداءات على منازل ومتاجر الاقباط على اثر شائعة بوجود علاقة بين شاب قبطى وفتاه مسلمة وتم التهمت النيران منزل أبسخرون خليل سليمان بالكامل وكذلك منزل دهشور أندراوس وأخيه السبع أندراوس، كما تعرضت منازل جرجس رشاد و سمير رشاد وسامي جرجس للإتلاف نتيجة الرشق بالحجارة ومحاولات الاقتحام.
وتم نهب ستة معارض موبيليات وأدوات منزلية ملك أبسخرون سليمان وأولاده الأربعة سليمان ولويس وعادل وميلاد، ومعرض لبيع الأقمشة يملكه سمير رشاد ومحلين مملوكين للسبع أندراوس: أحدهما لبيع الأدوات صحية والسباكة والآخر للبويات، بالإضافة لمعرض موبيليات يمتلكه دهشور أندراوس.
كما جرت محاولات لإحراق واقتحام منزل مراد سامي جرجس تصدى لها جيرانه المسلمون وغادرت بعدها المجموعات المهاجمة المنطقة إلى منزل والده المشار إليه سابقا.
وكانت عقدت جلسة صلح عرفية ثانية بمقر مباحث العامرية أمنى والشيخ أحمد شريف الهواري، ونجح الجانب السلفى فى الحكم تهجير ثماني أسر مسيحية من القرية بحجة تهدئة الشارع المسلم المحتقن واغلبهم من عائلة خليل سليمان وسامى جرجس كما تكرر بيع ممتلكات الأسر المهجرة خلال ثلاثة أشهر عن طريق لجنة من الجانب المسلم يرأسها الشيخ شريف الهواري على ألا يتم البيع إلا من خلال اللجنة وبموافقتها، وأن لا يعود المهجرون إلى القرية حتى لو لمصاحبة من يريد شراء ممتلكاتهم.
وبعد ضجة اعلامية كبيرة وتظاهرات نظمت بالقاهرة امام مجلس الشعب انذاك وافق مجلس الشعب على تكوين لجنة من الاعضاء براسة شريف الهوارى ونواب سلفيين وبعض النواب الاقباط لحل الازمة وعقد جلسة صلح بنادى العامرية الرياضى وبمقتضه تم الحكم بعود الاسر المهجرة وتم تنظيم مؤتمر ضخم واستخدمت المساجد لاقناع المتشددين بعودة الاسر ولكن لم تعود اسرة الشاب المتهم
* ممنوع الصلاه بكنيسة البصرة واعتداءات مستمرة لثلاث سنوات
يستمر متشددين بقرية البصرة دخول زائرين أقباط من قري مجاورة لكنيسة العذراء والأنبا ونس بقريتهم, حتي طبق هذا الفرمان باستخدام العنف ضد الأقباط الوافدين ومهاجمة حافلاتهم, للعام الثالث علي التوالي فى 2012 و2014 يتكرر فيه هذا السلوك المتطرف دون اتخاذ إجراءات رادعة وسبق محاولة حله بجلسة عرفية أثناء انهيار المنظومة الأمنية وتم بالفعل منع دخول الأقباط لفترة زمنية قبل عودة الهيبة الأمنية.
وكانت أسرة قبطية تقيم حفل زفاف لنجلهم فى اغسطس 2014 لعدم وجود كنيسة بقريتهم وأثناء خروج المصلين من الكنيسة بعد انتهاء مراسم صلاة الزفاف قام بعض المتشددين بالاعتداء علي حافلات أصحاب حفل الزفاف, مما أسفر عن تكسير أربع نوافذ بالحافلتين وإصابة ثلاثة نتيجة تراشق الزجاج, وتم إبلاغ الجهاز الوطني الذي طالب بتحرير محضر رسمي فتوجه أصحاب حفل الزفاف ممثلا في نبيل محروس وكرم لطفي إلي قسم شرطة العامرية ثان لتحرير محضر وتقديم أسماء المحرضين والمهاجمين, فدفعهم قسم الشرطة للتراجع عن المحضر بعد تخوفهم أن المحضر يكون سلاحا ذا حدين أمام التهديدات أو إشعال وتأجيج الفتنة ووعد القسم بعدم تكرار الأحداث,
وقال القس ساويرس كاهن الكنيسة أن هذا الحادث تكرر قبل ثلاثة أعوام وتم منع دخول الأقباط للقرية وتم عقد جلسة داخل القرية في وقت غياب الأمن والمنظومة الأمنية بعد ثورة 25 يناير, وقال وقتها المتشددون بأنهم لا يريدون دخول أي سيارات أو حافلات للقرية, وأشار أحدهم أن هذه الحافلات تنقل المال والسلاح للكنيسة, ونفينا هذا الأمر وتساءلنا عن كيفية المنع والحجر لمواطنين في حق ممارسة شعائرهم الدينية لعدم وجود كنيسة بقريتهم وهذا الأمر ينطبق علي ست قري أخري ولكن أصر المتشددون معللين بأن الشباب المسلم محتقن ومنزعج لهذا الأمر واضطر الجميع لغياب الأمن في هذه الفترة لتهدئة الأوضاع حتي عودة الدولة والقانون, ولكن رغم عودة الدولة إلا أن الأمر مازال يتكرر حتي إن حافلة للأطفال تعرضت للاعتداء في يونية الماضي, ورغم ذلك مازال الأمر مطلقا للمتشددين دون رادع ورغم مطالبنا الكثيرة بضرورة وضع نقطة حراسة للكنيسة لحماية الزائرين إلا أن الأمر لم يجد استجابة حتي الآن.
وأوضح القس ساويرس أنه تقدم بمذكرة التماس للسيد مأمور قسم شرطة العامرية يروي فيه وقائع الاعتداءات علي الأقباط بسبب بعض الجهلاء والمعتصبين وأن الأمر يجب معالجته بالنصح والإرشاد وتطبيق القانون وتحقيق العدالة برفع المظالم بتحقيق دولة القانون.
•حرق منزل قبطى بالبصرة
فى مايو 2012 “تعرض سلفيون لكنيسة البصرة بالعامرية وقاموا بقذفها بالحجارة بعد احرقوا منزل لمواطن مسيحي يدعى” شهدي عوض”. وتم عقد جلسة صلح باجتماع الشيخ شريف الهواري زعيم السلفيين وعدد من المسلمين والمسيحيين واوصت الجلسة تهجير الشاب المسيحي خارج قرية البصرة التي شهدت الواقعة إلى حين على اثر شائعات بعلاقة بقطية
* محاولة هدم مبنى كنسى بالعامرية
نشبت منذ ايام ازمة جديده بين الادارة المحلية بمحافظة الاسكندرية والكنيسة بعد صدور قرار من رئاسة حى العامرية بازالة مبنى خدمات تابع لكنيسة الشهيدة دميانه بمنطقة زاوية عبد القادر التابعة لحى العامرية ، وتوجهت قوة لتنفيذ القرار بمعدات الهدم الا ان الاقباط وبعض المسلمين وقفوا امام المبنى لمنع تنفيذ قرار الازالة وحتى الان يخضع المبنى للتحقيقات تحت اشراف النيابة وجاء قرار الازالة بعد اعتراض السلفيين وتقديم شكاوى عدة لازالة المبنى .
• جلسة عرفية تهدر حق الطفل القبطي الذي فقد عينه في العامرية
انتهت جلسة عرفية فى 30 مارس 2014 باهدار حق الطفل القبطى غطاس أنور جابر 15 عاما الذي فقد عينه بالعامرية نتيجة الاعتداء عليه بالضرب من جانب حمدي خميس بعد التعدى عليه بشوكة خشبية غليظة أدت لحدوث انفجار في الحال في عينه اليسرى، وذلك لاعتقاده بأن الصبي تحرش بإحدى نساء أسرته وهو الأمر الذي أنكره الصبي تمامًا. الذى كان يعمل على عربة كاروا لمساعدة اسرته الفقيرة علما ان النساء الذى اتهم بالتحرش بهم منتقبات
وقالت اسرة الطفل “إنهم وافقوا على الصلح لأنهم يعيشون في مجتمع ريفي وقد وجدوا أن الإجراءات القانونية لن تجلب لهم سوى المتاعب والخصام بينهم وبين جيرانهم خاصة أنهم يعيشون في مجتمع ريفي رغم أن الاعتداء بالضرب على ابنهم نتج عنه فقدانه للبصر تماما بعينه اليسرى
• ازمة كنيسة العذراء والبابا كيرلس
نشبت ازمة بين حى العامرية وكنيسة العذراء والبابا كيرلس بعزبة الهجانة بالعامرية بعد قيام رئيس الحى باصدار قرار بازالة المبنى الحاصل على قرار رسمى بالاحلال والتجديد وصدر القرار فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى وكانت تلك الكنيسة قد أنشئت بقرار فى عهد محافظ الإسكندرية الأسبق اللواء عبد السلام المحجوب، وذلك فى عام 2000، وفى عام 2011 تقدمت الكنيسة بطلب ترميم وتعديل لمبناها بعد أن وصلت الأسقف لحالة من التردى، مما يعرض معه حياة المصلين للخطر.
وكانت الكنيسة حصلت على رخصة ترميم وتدعيم صادرة باسم الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، وذلك فى 26 سبتمبر 2011، وجاء بالرخصة أن يتم الكشف على الأسقف وتغيير التالف منها، وتعلية منسوبها وتدعيم الأساسات والأعمدة وتغيير التالف من الصرف الصحى . ولكن حى العامرية قد أمر بوقف أعمال الترميم والبناء فى 18 يناير 2012 دون أى أسباب أو مبررات قانونية أو هندسية وبعد وقفات من النشطاء وتصعيد الامر اعلاميا صدق اللواء طارق المهدي، محافظ الإسكندرية، فى يناير من العام الجارى على أوراق استكمال بناء وترميم الكنيسة التى تخدم اكثر من 600 اسرة قبطية وكانت قوات الامن حاولت هدم المبنى اكثر من مرة وتصدى لهم الاقباط وبعض النشطاء حتى تم انتهاء الازمة ويجرى الان الانتهاء من استكمال المبنى .
• اتهامات للتيار السلفى بالعامرية بامسئوليته باختفاء القاصرات
اثيرت فى عهد الاخوان قضية اختفاء القاصرات فى منطقة العامرية وتوجيه اتهام مباشر للسلفيين بمسئوليتهم باختفاء واسلمة القاصرات ومنها قضية اختطاف أغابي عصام الفتاة القبطية صاحبة الـ 13 عام، وتوجيه اسرتها اتهام لأحد المعلمين المنتيمن للتيار السلفي باخفاء ابنتهم بغرض إجبارها على إشهار إسلامها
وكانت الكنيسة القبطية بالاسكندرية نظمت مؤتمر فى ديسمبر 2012 للاحتجاج على اختفاء القاصرات وقال الدكتور كميل صديق وقال الدكتور كميل صديق – عضو المجلس الملى– أن ظاهرة اختطاف الفتيات القبطيات القاصرات انتشرت في الأونة الأخيرة وسنقف بكل حسم لهذا الأمر، من خلال نطرق كل الأبواب للحفاظ على الفتيات القاصرات ومنع ظاهرة اختطافهن.
والاحتجاج على خطف لطفله اغابى وايضا الطفلة رشا بالعامرية وتقاعس الامن انذاك عن القيام بدوره .وكانت الكنيسة وزعت بيان على الحاضرين رصدت خلاله العديد من ظواهر اختفاء .