قالت منظمة العفو الدولية إن “المسيحيين في ليبيا يواجهون العنف، ويتعرضون لانتهاكات على أيدي الجماعات المسلحة”.
وأوضحت المنظمة في تقرير أصدرته، اليوم الإثنين، بعنوان “ليبيا تحفل بالقسوة”، وفقا لموقع “الحرة”، أن “المهاجرين المقيمين في ليبيا، يعيشون أوضاعا صعبة، ويتعرضون لانتهاكات (مروعة)، تجبرهم على المخاطرة بحياتهم، ومحاولة عبور البحر المتوسط، بطرق غير مشروعة؛ للوصول إلى أوروبا”. مضيفة أن “حياة المهاجرين في هذا البلد أصبحت خطرة، لا سيما مع انعدام الأمن والنظام، واندلاع النزاعات المسلحة”.
وأشار التقرير إلى أن “أعمال العنف تمس، من دون استثناء، اللاجئين والمهاجرين الذين يعيشون ويعملون في ليبيا منذ عدة سنوات، وعلى وجه الخصوص المسيحيون منهم، والذين يتعرضون للانتهاكات على أيدي الجماعات المسلحة، التي تسعى إلى فرض تفسيرها الخاص للشريعة الإسلامية”.
وقالت منظمة العفو إن “أشخاصا من نيجيريا وإريتريا وإثيوبيا ومصر، اختُطفوا وتعرضوا للمضايقة والتعذيب والقتل بسبب دينهم”.
ودعت المنظمة الاتحاد الأوروبي إلى “التحرك لوقف المعاناة في ليبيا، وتوفير حلول بديلة وآمنة للراغبين بالفرار من مناطق النزاع في ليبيا”، مطالبة “بنشر مزيد من السفن في البحر المتوسط، والتصدي للمهربين القائمين على عمليات الهجرة غير المشروعة إلى أوروبا عبر المتوسط”.