عكفت العديد من الشخصيات والمنظمات القبطية على مدار جلسات طويلة استغرقت عاما ونصف على دراسة كيفية تحقيق المواطنة التي أكد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسى في عدة مناسبات ،
وتم الاستعانة بخبرات الرصيد السابق والجهود المختلفة التي قدمت عدة توصيات حول المواطنة من اجل بناء مصر الجديدة ، واستطاع المجلس الاستشارى للمنظمات القبطية بمشاركة شخصيات عامة وسياسية، الخروج بوثيقة «حقوق المواطنة للأقباط»، بعد عقد عدة جلسات للاستماع بشأنها وعرضها على الكنائس المصرية الـ 3 .
وأكد القائمون على إعداد الوثيقة، ان تكون خريطة طريق لكافة الجهات الرسمية ولأعضاء مجلس النواب القادم، كوثيقة استرشادية من اجل استكمال بناء الوطن، لصناعة مستقبل جديد قائم على المساواة وإزالة رواسب الطائفية القديمة، وإعادة ترسيخ مفهوم «المصريين فقط»، دون تمييز على أساس الدين أو الجنس أو العرق .
وتضم الوثيقة عدد من المحاور المختلفة يضم كل محور عدة توصيات تعزز من حقوق المواطنة ومنها، محاور «التشريع ، والإعلام ، والتعليم ،والثقافة ،والممارسات العامة»، فضلا عن تقديم ملاحق للمؤتمرات القبطية السابقة التي قدمت توصيات عن الموطنة، وملاحق تشمل معاناة الأقباط جراء سياسات التمييز.
ولذا تقرر تنظيم مؤتمر صحفي بدعوة كافة الشخصيات السياسية والعامة ووسائل الإعلام المختلفة، لعرض بنود الوثيقة وأهدافها وأسباب خروجها في هذا التوقيت، ودعوة كافة المصريين ليكونوا شركاء فى نشر هذه الوثيقة وتطبيقها، على أن يُعقد المؤتمر أوائل شهر فبراير، والاعلان عن تاريخه بعد الانتهاء من إعداد دعواته ، حيث ستكون هذه الوثيقة التي تنال تأييد الكنائس المصرية بداية الطريق الصحيح من اجل وطن نحلم به.