استنكرت الكنائس المصرية الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية حادث الأعتداء الإرهابي في شمال سيناء، الذي تعرضت له قوات الجيش والشرطة في مدن العريش والشيخ زويد ورفح والذي أسفر عن مقتل أكثر من ٣٠ شخصاً. وأدانت الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية، وعلي رأسها قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني الحادث ووصفته بـ”الإجرامي الغادر”، وقدمت الكنيسة تعازيها لأهالي الشهداء الوطن طالبين لهما التعزية ومصليين لشفاء المصابين.
وقالت الكنيسة الأرثوذكسية:” إنها تصلى يومياً لاجل أصطفاف كافه القوى والمؤسسات الوطنية دعماً لوحدة الشعب المصري في مواجهة هذه الهجمات الارهابية، وإيضاً نصلى لله أن يحفظ بلادنا العزيزة مصر بكل ابناءها و مقدراتها وأن يمنح سلاما وهدوءا للوطن”
كما نعت الكنيسة الكاثوليكية الجنود شهداء الخدمة الوطنية، الذين طالتهم يد الغدر بسيناء اثر الحادث المؤسف، معربين عن تعازيهم لأسر الضحايا، مصليين إلى الله أن يعطيهم التعزية والصبر على هذه المحنة والشفاء التام للمصابين.
وأدانت الكنيسة الإنجيليه الحادث، وقالت :” إنه إزهاق أرواح الأبرياء وإراقة دماء البشر بهذه الطرق الوحشية أمر يتنافى مع أبسط مبادئ الأخلاق والإنسانية، نصلي أن يحفظ إلهنا الواحد مصرنا الغالية من كل سوء ومكروه ونتضرع إليه أن يعزي أسر الشهداء”.
وطالبت بسرعة القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة، وليعلم الإرهابيون في الداخل والخارج أن المصريين أقوى من أي ابتزاز ويستحيل أن يركع المصريون أمام الإرهاب.