كرمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لمشاركتها في الملتقى العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأعربت وزيرة الهجرة عن سعادتها البالغة بالنجاح الكبير الذي حققه الملتقى؛ حيث جمع العديد من الشباب المصري بالخارج من دول العالم المختلفة على أرض مصر، وربطهم بجذورهم من جديد.
كما توجهت السفيرة نبيلة مكرم بأسمى عبارات الشكر لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، على حضوره الملتقى واستماعه للشباب وشمولهم بالكثير من العظات والمحاضرات الدينية والوطنية عن عظمة مصر وحضارتها وتاريخها.
وتابعت وزيرة الهجرة أن أسبوع الشباب المسيحي يعد خطوة مهمة لربط شبابنا من الجيلين الثاني والثالث المقيمين بالخارج بجذورهم في وطنهم، من خلال المحاضرات والندوات والزيارات واللقاءات مع بعض الرموز المصرية التي تضمنتها فاعليات الأسبوع العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأكدت أن أقوى شريحة لتوصيل الرسالة والأخبار بشكل صحيح عن مصر هم أبناء الجيلين الثاني والثالث، الذين يعيشون في الخارج ويتحدثون نفس اللغة والثقافة، مؤكدة فخرها وسعادتها باستلهام فكرته من مؤتمر إحياء الجذور الذي نظمته وزارة الهجرة بمدينة الإسكندرية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيريه اليوناني والقبرصي، في أبريل الماضي، للاحتفاء بالجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تقيم بمصر.