تنعي الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية وعلي رأسها قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني ابنًا بارا من ابناء الوطن المخلصين كرس حياته المديدة وعلمه الغزير في خدمة قضايا بلاده وفي رفعة شأنها والدفاع عن مصالحها في كافة ارجاء المعمورة وبلغ في رحلته المهنية والدبلوماسية ان اصبح علي راس اهم المؤسسات الاكاديمية والدبلوماسية العالمية ولكنه في كافة هذه المناصب واصل دفاعه عن كل المظلومين والمضطهدين في كل مكان وظل د بطرس بطرس غالي يواصل عمله الانساني والدبلوماسي الرفيع حتي آخر لحظات حياته ليترك لنا ولكافة تلاميذه ومحبيه نموذجا ناصعا في القدرة علي البذل والعطاء. نصلي ان يهب الرب العزاء لاسرته وكل محبيه