احتفلت الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد، مساء الأربعاء، الموافق 24ديسمبر 2014م، بكاتدرائية السيدة العذراء مريم للأقباط الكاثوليك بمدينة نصر، وترأس الصلاة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك وشاركه الصلاة الأنبا يوحنا قلته المعاون البطريركي، والأب هاني باخوم سكرتير البطريرك. وذلك وسط حراسات أمنية مشددة، وحضور عدد من المسؤولين والشخصيات العامة منهم عبد العزيز الشريف أمين رئاسة الجمهورية مندوبًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اللواء مصطفى شحاته مساعد مدير أمن القاهرة نائبا عن وزير الداخلية، وباسل عادل نائب وزير الرياضة، والمقدم محمد الهلالي من الأمن الوطني. كما شارك بالحضور القس بيشوي حلمي، أمين عام مجلس كنائس مصر، وممثل عن الازهر وعدد من الأحزاب السياسية. وقال الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك،” إننا نصلي هذا المساء، متحدين مع قداسة البابا فرنسيس رئيس كنيستنا الكاثوليكية ومع البطاركة والأساقفة والكهنة والشعوب، نصلي للأجل عائلة مستقرة مطمئنة، ومن أجل أسرتنا الكبيرة مصر الغالية ليحفظها الله من كل شر”. وأكد خلال عظته “أننا نصلي لأجل رئيس الجمهورية ليُعضده الرب لكي نثبت للعالم كله أن مصر دولة حرة حضارية تبني المستقبل لتظل منارة للشعوب، ونصلي أن يتقبل الرب شهداءنا في موكب المجد وأن ينعم بالحكمة على كل من يحمل المسؤولية”. وأضاف “أن السيد المسيح آتي ليقيم جسرًا بين السماء والأرض، وجمع في ذاته الأبدي والزمني، المطلق والمحدود، وأكد لنا محبة الله للإنسان خليقته، ليعيده إلى حال النعمة والبر ليتحد معه في ملكوته وهذه رسالة الحياة التي يحملها كل إنسان أن يحيا في الإيمان والرجاء والمحبة لتكون الحياة أفضل”. من جانبه شكر الأنبا يوحنا قلته المعاون البطريركي، الحاضرين وممثل رئيس الجمهورية وحمله رسالة للرئيس قائلا “إن رسالتنا لسيادة الرئيس، بأننا ندعو له كل يوم في القداس وللوزراء، ونطلب له العودة بالسلامة، وأن يحقق لمصر كل خير”.