أصدر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قرارا بابويا حمل رقم 12 لسنة 2020م، بتشكيل لجنة من عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، واثنين من الأراخنة خاصة لإنهاء موضوع نقل السور الشمالي في فرع دير الشهيد أبي سيفين للراهبات بمنطقة سيدي كرير بالساحل الشمالي.
وتضمن القرار، أن تشكل اللجنة من: “الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وتوابعها، والأنبا بيمن أسقف نقاده وقوص، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والمهندس كامل ميشيل رجل أعمال، ونبيل مهني الأسيوطي رجل أعمال”.
وقال قداسة البابا، إن مهمة اللجنة إنهاء موضوع نقل السور الشمالي في فرع دير أبي سيفين بمنطقة سيدي كرير إلى مسافة 15 مترا نظرا لأعمال توسيع الطريق الدولي الساحلي الشمالي ضمن مشروع الشبكة القومية للطرق والذي تنفذه القوات المسلحة حاليا.
كان قداسة البابا استقبل أعضاء اللجنة في 9 أكتوبر الجاري، قبل توجههم إلى مقر دير أبي سيفين بالقاهرة لمقابلة رئيسة الدير بهذا الخصوص، تماف كيرية.
وسور الدير المراد نقله يبعد عن أي كنائس أو مباني كنسية، وسبق وأكدت الكنيسة أن الكنيسة المصرية، ستظل من أول الداعمين للمشرعات القومية في الدولة، وأن تعلي دومًا المصلحة العامة، وهو ما تثبته العديد من المواقف.
ودير أبوسيفين للراهبات مقره الرئيسي في منطقة مصر القديمة بالقاهرة، ولديه فرعان واحد في منطقة سيدي كرير غرب الإسكندرية (الساحل الشمالي) عند الكيلو 36 تقريبًا، وفرع آخر في منطقة القناطر.
وفرع سيدي كرير مساحته 60 فدانا، وقد تم شراء الأرض قبل التسعينيات من القرن العشرين، وتقوم فيه الراهبات وعمال الدير بـ”الزراعة وتربية المواشي والدواجن والأشغال اليدوية”، وبه مكتبة بيع كتب وهدايا، ومنفذ بيع منتجات الدير “كانتين”، ومنفذ بيع نباتات، وعيادة للراهبات، مبنى ضيافة للزوار، كما يحتوي على 3 كنائس هي: “السيدة العذراء” وهي الكنيسة الكبيرة بالخارج، و”أبوسيفين” وهي كنيسة صغيرة، و”الملاك ميخائيل”.