افتتح المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى، تحت رعاية البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس الأول، معرضا للفنان الإيطالى العالمى «ماورتسيو ميلدوليزى»، والذى يستمر إلى ٢٢ فبراير الجارى.
بدأت فعاليات المعرض بكلمة ألقاها الأنبا إرميا، الأسقف العام، قدم فيها التعزية لدولة إيطاليا حكومة وشعباً ولأسرة الطالب المثالى الإيطالى «جيوليو رجينى» الذى لقى مصرعه قبل أيام. وفى كلمته عبر الفنان «ماورتسيو ميلدوليزى» عن امتنانه الشديد لنيافة الأنبا إرميا على هذا الاستقبال الحافل، ولهذا الحضور الذى جعله مندهشًا بشكل كبير، مؤكداً أنه للمرة الأولى التى يلقى هذا الجمع فى جميع معارضه بمختلف الدول، مؤكدًا أن هذا الأمر يدل على رقى الشعب المصرى. وبانتهاء كلمته فاجأ «ميلدوليزى» الحضور بقوله: هناك لوحة خاصة بى خلف هذا الستار، لشخص أتمنى أن أحظى شرف مقابلته»،وكانت الصورة للبابا تواضروس الثانى. وهنا علق الأنبا إرميا مؤكدً أن الفنان «ماورتسيو ميلدوليزى» لم ير قداسة البابا نهائياً، وإنما قام برسم قداسته من خلال صورة.