قال المطران نيقولا، مطران طنطا وتوابعها للروم الأرثوذكس، إن “كنائس الروم الأرثوذكس بمصر وأنطاكية وأورشليم يحتفلون بعيد القيامة بحسب (التقويم الشرقي)، وهو ذات يوم احتفالات عيد القيامة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية”،وحول تجديد مطلب قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بتوحيد عيد القيامة على مستوى العالم، في إطار الحفل الذي أقامته هيئة “برو- أورينتا” في فيينا، قال المطران نيقولا، إنه “يتمنى توحيد الاحتفالات بعيد القيامة، وكذلك عيد الميلاد المجيد بين جميع الكنائس في كل العالم”.
وأضاف أن “هناك أيضا اختلافا في عيد الميلاد المجيد، والذي تحتفل به بعض الكنائس في 25 ديسمبر، في حين أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل به في 7 يناير.
وأكمل أن “هناك من يرفضون تغيير موعد عيد الميلاد، وهذا بدوره يمكن أن يُحدث انشقاقات في الكنيسة القبطية، وتنقسم إلى الكنيسة القبطية القديمة التي تحتفل بعيد الميلاد في 7 يناير، والكنيسة القبطية الحديثة التي تحتفل بعيد الميلاد في 25 ديسمبر؛ و لم يتم الحديث مرةً أخرى في ذلك”، لافتا أن “ذلك كله اختلافات حول تاريخ وليس إيمان أو عقيدة”.
وفي نهاية حديثه، قال مطران طنطا وتوابعها للروم الأرثوذكس، إن “حالات خطف الأقباط التي تتم في الصعيد، لطلب فدية، والاستلاء على أراضيهم وممتلكاتهم هي مسؤولية الدولة، ولابد للدولة أن تفرض سيطرتها لحمايتها لكل أبناء الوطن”.