استقبل الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك الأردن قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والوفد المرافق له بالقصر الملكى بالأردن بعمان.
وأكد الملك عبدالله، خلال اللقاء الذي حضره الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية المبعوث الشخصي للملك أن الأردن كان تاريخيا ونموذحا للتعايش المشترك بين المسلمين والمسيحيين في المنطقة والعالم.
وشدد على أن المملكة تواصل دورها في العمل على ترسيخ مبدأ التواصل والحوار والتفاهم بين مختلف أتباع الديانات، لافتا إلى أهمية العمل من قبل مختلف الأطراف المعنية لترسيخ أواصر التعاون والمحبة بين الأمم.
واستعراض اللقاء سبل تعزيز زيارة الأقباط إلى الأردن، وأماكن الحج المسيحي، خصوصا المغطس، الذي يحظى بمكانة دينية رفيعة لدى جميع أبناء الطوائف المسيحية.
كما تطرق اللقاء إلى أهمية استضافة الأردن لأعمال الجمعية العامة الحادية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وما يمكن أن تسهم فيه من تعزيز لدور مسيحيي الشرق في المنطقة.
وأعرب البابا تواضروس الثاني عن تقديره الكبير للدور المهم الذي يقوم به الأردن، بقيادة الملك عبدالله في تعزيز التفاهم ومد جسور التلاقي بين مختلف أتباع الأديان السماوية.
وقدر الدور التاريخي للهاشميين في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وما يواصله جلالة الملك عبدالله الثاني من دور محوري في هذا المجال.