قام الأنبا ابراهيم اسحاق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، خلال زيارته الراعوية لأبرشية أسيوط، بإفتتاح كنيسة (سانت تريزا) للرهبان الفرنسيسكان، بعد إعادة ترميمها من قبل القوات المسلحة المصرية.
وتعد هذه الكنيسة واحدة من بين عشرات الكنائس التي تعرضت قبل ثلاث سنوات للحرق والتخريب، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة بالقاهرة. وأعلنت القوات المسلحة المصرية عن توليها مسؤولية ترميم الكنائس المحترقة وإعادتها لما كانت عليه قبل الأحداث.
وفي زيارته الراعوية لأبرشية أسيوط، قام البطريرك اسحق كذلك بتدشين كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل، ببلدة بني شقير مسقط رأسه، وشارك في اليوم الأبرشي للصلاة من أجل الدعوات الكهنوتية والرهبانية، إضافة إلى تفقده العديد من الكنائس وإجراء اللقاءات مع الإكليروس المحلي.
من جانبه أعرب الأنبا كيرلس وليم، مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك، عن سعادة أبناء الأبرشية للزيارة المباركة التي يقوم بها غبطته، مؤكدًا أنه في تفقد الأب البطريرك لأبنائه قيمة إنجيلية وروحية كبيرة تعطي أبناء الكنيسة رجاءً وفرحًا عظيمين يقودهما في حياتهم الروحية ويقوي الانتماء في نفوسهم نحو الكنيسة، وهو ما يدفعهم نحو الأمانة في حياتهم.