بعد ارتفاع عدد عمليات الخطف والقتل التى تجرى في حق المسيحيين في سوريا والعراق وليبيا ، قرر مجمع اساقفة الولايات المتحدة التحرك لإنقاذ المسيحيين المستهدفين والعالقين في بعض البلدان العربية، وذلك من خلال الضغط علي البيت الابيض في تسهيل اجراءات دخول اللاجئين والاسراع في تنفيذ اجراءات عسكرية لإنقاذهم بما يتوافق مع ما اشار إليه البابا فرنسيس بانه يجب ان يكون التحرك العسكرى وفقا للمعايير الدولية والإنسانية.
وياتى هذا في ظل تحذيرات دولية وسياسية من تصاعد عمليات خروج المسيحيين من بلدان الشرق الاوسط ، علي اعتبار انهم مصدر امان لبلدانهم ، وخروجهم قد يضر بالمنطقة بأسرها.
وفي نفس السياق ، قررت جماعة دعم المسييحن في الولايات المتحدة الأمريكية تخصيص يوم أمس يوماً للصلاة ودعم المسيحيين تحت عنوان يوم التحرك والعمل داعية المسيحيين في كافة أرجاء الدولة إلى العطاء بروح الخدمة التي يدعو إليها الصوم والتبرع لكافة الجمعيات التي تعنى بمساعدة المسيحيين في الشرق الأوسط إلى جانب الضغط على البيت الأبيض للتحرك.