تجرد الموظفون والأطباء بمستشفى العدوة من ضميرهم المهني والإنساني، ليشاركوا في مذبحة دير الأنبا صموئيل؛ وذلك بعد إصدار شهادات وفاة على غير الحقيقة، حيث تثبت أن وفاة الشهداء ناتجعة عن صدمة رضعية وأخرى هبوط في الدورة الدموية.
قال المهندس ميخائيل أيوب، سكرتير الأنبا غاثون لـوطني: ما دفع نيافة الأنبا غاثون أسقف مغاغة والعدوة، لتفجير طاقة غضبه ضد المستشفى ويعتبر ما حدث جريمة فكيف لشهداء اخترق الرصاص أجسادهم ببشعه ويكتب سبب الوفاة صدمة ورفض الأسقف استلام الشهادات، وهو ما دفع وزارة الصحة لتحويل من ارتكبوا هذه الجريمة للتحقيق داخل مستشفى العدوة. وتم تعديل الشهادات إلى الوضع الصحيح بأن الوفاة ناتج عن إطلاق مقذوف ناري.
تسبب ما فعله العاملون بمستشفى العدوة مركز العدوة بالمنيا، في غضب سخرية وهجوم من قبل الأقباط؛ لاعتبارهم ذلك تضليل الحقيقة.
من جانبهم، عبر أقباط دير الجرنوس، عن غضبهم من مديرة الصحة بالمنيا وسوء المعاملة بمستشفيات العدوة ومطاي، مع جثامين الشهداء و المصابين وإلقاء الجثامين على الأرض ومعاملة أسرهم بشكل سيء.