شهدت مدينة أبردين في اسكتلندا غضبًا كبيرا بعد هجوم عنيف على العرض المبارك للعائلة المقدسة وكسر تمثال يسوع الرضيع مما تسبب في فصل رأسه عن جسده، بالإضافة إلى سرقة وجهه.
قام اثنين من المراهقين في سن الـ13 والـ17 عامًا بالهجوم على العرض المقدس فيسانت نيكولاس كيرك بمدينة أبردين، والذي كان قد افتتح قبلها بيومان خلال احتفال حضره تلاميذ المدارس وقادة المجتمع وفقًا لصحيفة مترو.
تعرضت تماثيل العرض المقدس لأضرار بالغة، حيث تهشم رجلين حكيمين والحمار،بينما كسروا تمثال “يسوع في المهد” وسرقوا وجهه، فيما وصفه السكان والقادة بالتخريب “المثير للاشمئزاز”، وقد فتحت الشرطة تحقيقًا في الواقعة.
علقت البروفيسور جنيفر ستيوارت على الحادث قائلة “أنا مرعوبة للغاية”، كيف لشخص ما أن “يرتكب مثل هذا الانتهاك للميلاد المبارك”، بينما شرعت المدارس في المدينة في محاولة إيجاد يسوع بديل لمشهد المهد.
وقد طالب عدد كبير من السكان على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة الإمساك بالمخربين ومعاقبتهم على فعلتهم المشينة، فيما اعتبره البعض “نذير شؤم”.