تعرضت كنيسة بولاية البنغال الغربية شرقي الهند لأعمال تخريب، أمس الجمعة، في ثاني هجوم من نوعه في هذه المنطقة هذا العام.
وذكرت شبكة تليفزيون “إن.دي.تي.في” الهندية أن المخربين اقتحموا كنيسة سانت توماس في مقاطعة ناديا صباح أمس وانتزعوا وعاء خبز القربان وألقوا به خارج الكنيسة وحطموا صناديق أخرى وبعثروا أوراق إلا أنه لم تتم سرقة شيء.
وأفاد التقرير أن قادة الكنيسة المحلية وصفوا الهجوم بأنه هجوم على المشاعر الدينية المسيحية. ولاتزال شرطة المحلية تحقق في الحادث إلا أنه لم تتم أي اعتقالات حتى الآن.
ووقع الهجوم على بعد 25 كيلومتراً من مدينة رانغات، حيث وقعت أعمال تخريب في كنيسة أخرى واغتصبت راهبة في مارس الماضي، وألقت الشرطة القبض على خمسة من بنغلادش وهندي على علاقة بالحادث الذي أثار موجة غضب دولية.
وقال مسؤولون في الكنيسة، إن وتيرة الهجمات على المؤسسات المسيحية والكنائس في الهند شهدت تصاعداً منذ تولي الحزب القومي الهندوسي “بهاراتيا جاناتا” لمقاليد السلطة عام 2014.
ووفقاً لتعداد عام 2001 فإن عدد سكان الهند يبلغ 2ر1 مليار نسمة، وتعتبر الهند رسمياً دولة علمانية، وينقسم سكانها إلى 5 .80 % يعتنقون الديانة الهندوسية و4 .13 % الإسلامية و3 .2 % المسيحية.