قررت محكمة جنايات الإسكندرية، “دائرة 10″، النطق بالحكم في قضية مقتل الشاب القبطى “رامي زكريا”، و15 آخرين، لجلسة 3 سبتمبر القادم، وهي القضية المتهم فيها 71 فردا منتمين لجماعة الإخوان المسلمين. وذلك فيما عُرِف بأحداث مكتبة الإسكندرية، عقب فض اعتصايى رابعة والنهضة، في أغسطس من عام 2013، وهي الأحداث التي راح ضحيتها 16 شخصا، بالإضافة إلى 36 مصابا.
وقال “سمير وليم”، محامي أسرة رامي زكريا، إنه “عقب النطق بالحكم في القضية، سوف يقوم برفع دعوى مدنية؛ للمطالبة بتعويض مادي من المتهمين بقتل (رامي)، وهم قيادات جماعة الإخوان، متمثلة في مرشدها، ورموزها، بالإسكندرية”.
يُذكر أن “رامي زكريا”، 18 سنة، كان قد لقى مصرعه ظهر يوم 14 أغسطس 2013، وهو في الطريق إلى عمله بمنطقة محطة الرمل بالإسكندرية، حينما تعرض لطلق ناري من على مسافة قريبة، لا تزيد عن مترين، من ملثمين تابعين لجماعة الإخوان، كانوا يستقلون سيارة على طريق الكورنيش، ويقومون بإطلاق النار عشوائيا على المارة. وقد أصيب رامي كما جاء في تقرير الطب الشرعى بطلقة في الناحية اليمنى من الصدر أودت بحياته.