حفل تكريم المركزالثقافي القبطي الأرثوذكسي لكل من أ.د يوسف نصيف والمتنيحة أ.د بدور لطيف
أعلن نيافة الحبر الجليل الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي عن جائزة سنوية تحمل أسم الحكمة تأتي تكريماً لمثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث والملقب ” بحكيم العرب”، جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي أقامه المركز لكل من أ.د يوسف نصيف والمتنيحة أ.د بدور لطيف بحضور صاحب النيافة الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري. وذلك يوم الجمعة الموافق 22 فبراير 2013م
بدأ الحفل بتقديم من نيافة الأنبا إرميا لكل من د. يوسف نصيف أستاذ بالمعهد العالى للدراسات القبطية ووكيل قسم الفن بالمعهد منذ عام 1963والحاصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة سنة 1945 ودبلوم الآثار واللغات المصرية القديمة سنة 1961 أستاذة التصوير بالمعهد العالى للدراسات القبطية منذ عام 1963 والراحلة أ.د بدور لطيف الحاصلة على بكالوريوس فنون جميلة وتربية فنية 1946وصاحبة دراسات فى التصوير بالألوان المائية مع الأستاذ الفنان حبيب جورجى عميد مفتشى التربية الفنية بوزارة التربية والتعليم وأيضاً دراسات مع الأستاذ الفنان شفيق رزق عميد امعهد العالى للتربية الفنية.
وأشار نيافة الأنبا إرميا بأنهم أصحاب العديد من الأعمال الفنية الكنسية داخل مصر وخارجها والتي تصل الى 22 كنيسة كاملة داخل مصر و10 خارجها، مشيراً الى العلاقة الوطيدة التي ربطتهم بمثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث والذي كان معجباً جداً بإعمالهم القيمة والدليل على ذلك تكليفهم برسم أيقونات الكاتدرائية الكبرى بالعباسية.
ثم بدأ نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي كلمته بشكره للمركز الثقافي القبطي برئاسة الأنبا إرميا على عقد الندوات والمؤتمرات الثقافية والفنية هذه الانشطة الهامة لشعب الكنيسة بصفة خاصة والشعب المصري بصفة عامة وأكمل الأنبا بيشوي حديثه عن أهمية أعمال كل من د. يوسف نصيف،الراحلة د. بدور لطيف ورأى ان تكريمهما ليس فقط عن أعمالهم الفنية وإنما لما يمثلوه من قيمة وذخيرة لتاريخ الكنيسة وتاريخ الفن القبطي وأشار الى ان د.يوسف نصيف قد عاصر معظم مراحل مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث بما فيها من أحداث.
وفي كلمته أعرب أ.د يوسف نصيف- وكيل قسم الفن بالمعهد العالى للدراسات القبطية عن سعادته البالغة بهذا التكريم الذي يعد من أهم التكريمات التي حصل عليها عبر حياته ومنها قدم الشكر لنيافة الأنبا إرميا ولنيافة الأنبا بيشوي على هذا المجهود، مشيراً انه عاشق لتاريخ الكنيسة ورموزها ولذا فجميع أعماله تنبع من داخله.
وفي كلمات موجزة تحدث كل من سامي صبري شاكر- وكيل معهد الدراسات القبطية والمشرف على قسم الفن القبطي، أخنوخ لويس- رئيس مركز الفنون التشكيلية وإحياء التراث القبطي، نادية رمسيس- مدرس بمعهد الدراسات، سميرة لمعي- تلميذة الدكتور يوسف.
وفي نهاية الحفل قام نيافة الأنبا إرميا ونيافة الأنبا بيشوي بتقديم شهادة تكريم ودرع المركز الثقافي القبطي الارثوذوكسي للدكتور يوسف نصيف تقديراً لإعمالة الرائدة.