قال هاني إدوار محامي، كنيسة العذراء والقديسة دميانة بالعامرية غرب الإسكندرية، إن “حي العامرية لازال يتعنت في إنهاء الإجراءات الخاصة بمبنى خدمات تابع لتلك الكنيسة، ويُصر على هدمه؛ وذلك في منطقة المستعمرة بالعامرية”.
وأضاف “إدوار” في تصريحاته، أن “المبنى المشار إليه عبارة عن دور أرضي فقط، يتكون من مجموعة حوائط وسقف، وهو مواجه لمبنى كنيسة العذراء بمنطقة المستعمرة”، وقال إن “هذا المبنى صادر له مقايسات مياه وكهرباء منذ عام 2006”.
وتابع: “وقد قدَّمنا للحي بالإضافة إلى ذلك مستندات الملكية التي تؤكد أنه عقار تابع لمطرانية البحيرة، ويمثلها الأنبا باخوميوس، إلا أن الحي لازال يدعي أن المبنى مملوك لشخص اسمه (حامد عيد)، وأنه بدون ترخيص”.
وقال محامي الكنيسة إن “الحي قام بعمل جنحة مباشرة ضد هذا الشخص، وكذلك قام بتحرير محضر ضد المقاول المسؤول عن العقار، ولم يعتد الحي بالمستندات المقدمة إليه”، كما أكَّد المحامي أن “رئيس الحي لازال يطالب الكنيسة بهدم المبنى وفقا لقرار الإزالة الصادر في شهر سبتمبر الماضي، وذلك في مخالفة صريحة وواضحة للحقيقة وللمستندات المقدمة إليه”.
وكانت قوات من الشرطة والحي قد قامتا في 10 سبتمبر الماضي باقتحام ذلك المبنى المواجه للكنيسة، مصطحبين معهم معدات هدم؛ بهدف إزالة العقار بالقوة؛ وفقا لقرار الإزالة الصادر من حي العامرية في يوم 6 من نفس الشهر، وذلك دون أن يقوم الحي بإعلان الكنيسة بذلك القرار؛ وهو الأمر الذي يُعد بحسب كلام محامي الكنيسة “مخالفا للقانون الذي يمنح المتضرر حق الاعتراض في مجلس الدولة على قرار الإزالة خلال 15 يوما من صدوره”.
وقد تجمع شباب وشعب الكنيسة أمام المبنى في ذلك اليوم؛ ما نتج عنه انسحاب القوات من المكان بعد عدة ساعات.