أطلق جهاديو تنظيم الدولة الإسلامية، يوم 14 يناير، سراح 16 مسيحي آشوري، كانوا في صفوف مجموعة كبيرة كانوا قد ألقوا القبض عليها ورحلوها في 23 فبراير، عندما أطلقت الميليشية الجهادية هجوماً ضد البلدات المسيحية الآشورية المبعثرة على طول ضفة وادي خابور في شمال غربي محافظة الحسكة السورية. وتجدر الإشارة الى ان 8 من المفرج عنهم هم أطفال وكلهم في صحةٍ جيدة.
وأشار مطران السريان الكاثوليك في الحسكة، جاك بهنان هيندو، الى ان “الرهائن قد أفرج عنهم في مكان قريب من مدينة تل عمار وتمكنوا من هناك من الوصول الى بلدتهم تل جزيرة.”
وقد أُخذ الجهاديون، في فبراير الماضي، أكثر من 250 مسيحي آشوري من وادي خابور رهينة. وقد تم الإفراج منذ ذلك الحين عن عدد من المجموعات.
وقد أفرجت داعش مؤخراً، أي في 25 ديسمبر الماضي، عن 25 مسيحي آشوري ويقول المطران هيندو: “الآن، وحسب تقديراتنا، قد لا يتخطى عدد الرهائن من جماعتنا الذين لا يزالون في قبضة الجهادين السبعين.”
وتم عرض في أوائل أكتوبر فيديو يظهر اعدام ثلاثة مسيحيين آشوريين في وادي خابور. وحذر الفيديو، الذي يعتبر جزءاً من الحملة الدعائية المنهجية للجهاديين من اعدام رهائن آخرين في حال لم يتم تأمين المبلغ المطلوب كفدية.