افتتح تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” سوقا خاصا ببيع حاجيات المسيحيين المسروقة من منازلهم، ومن الكنائس، وذلك في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى بشمال العراق.
وقال أحد الناشطين المسلمين، من الذين استطاعوا الفرار من المدينة، فضَّل عدم الكشف عن إسمه، اليوم الأحد، إن “التنظيم الإرهابي داعش، افتتح سوقا خاصا لبيع حاجيات المسيحيين المسروقة من منازلهم، أطلق عليه (غنائم النصارى)، وبأسعار زهيدة جدا”.
وأضاف أن “هذه السوق شهدت إقبالا كبيرا من أهالي مدينة الموصل على الشراء؛ بسبب أسعارها الزهيدة”.
وتابع الناشط “أن عناصر التنظيم تسعى لفتح سوق آخر في مدينة الموصل، من الحاجيات المسروقة من المسيحيين في منطقة سهل نينوى، ومن كنائسها، وفي الجانب الأيسر من المدينة”.
وأوضح أن “الموصل تعيش حالة سيئة في ظلِّ انعدام الكهرباء، وتعطل المولِّدات الأهلية التي تغذِّي أحياء الموص لمدَّة 9 ساعات يوميا، وقلَّة الماء، وصعود كبير جدا في أسعار الوقود، مع وجود حالات استياء كبيرة ضدِّ داعش من عناصر من المدينة”، ولم يسمِّ هذه العناصر.
وأكَّد الناشط، “أن التنظيم الإجرامي، رفض خروج المسلمين من حدود الدولة الإسلامية -حسب زعمهم- وكلِّ مَن يغادر الموصل، عليه جلب شخص يكفل ضمان عودته خلال مدَّة تتراوح من (7-10) أيام، وعند عدم عودة الشخص، فإن الشخص الكفيل سيتعرَّض للمحكمة الشرعية الإسلامية، وقد تصل العقوبة إلى القتل”.