قتلت عناصر داعش أول مسيحيين تم خطفهم في سوريا، في منطقة الحسكة على الحدود مع شمال شرق العراق.
كان الأرشمندريت عمانوئيل يوحنا قد أعلم يوم الاثنين منظمة “عضد الكنيسة المتألمة” بعملية اختطاف مسيحيين آشوريين في المنطقة، ثم تابع قائلا انه تم قتل 15 شخصا من بين الرهائن الذين كانوا يدافعون عن قراهم وأسرهم.
أبلغ الأرشمندريت يوحنا أن عدد المختطفين ارتفع إلى نحو 350، وأكد قائلا: “نحن لا نعرف أين يتم احتجازهم كرهائن. ومن المرجح أنهم في منطقة جبل عبد العزيز، التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية”.
وقال مصدر غير موثوق أنه يتم الاستعداد، لعملية إعدام جماعية في مسجد باب الفرج، في القرية السنية في المنطقة.
وأكد الأرشمندريت بان النازحين يحتاجون للأكل واللباس والماء والعناية الطبية. ان “عضد الكنيسة المتألمة” ستعمل على مشاريع، لضمان حياة كريمة لهؤلاء الناس في مثل هذا الوقت الصعب.
وقد تم بالفعل تخصيص مبلغ 2.3 مليون يورو إلى أجزاء كثيرة من سوريا، بما في ذلك قرى شمال شرق التي تعرضت للهجوم. وسيتم إنفاق هذه الأموال، التي تم الحصول عليها من خلال جهود المحسنين.