بعث أقباط من مدينة ديروط برسالة استغاثة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، للتدخل لحل مشكلة دير الأمير تادرس المشرقي، بعد إصدار محافظ أسيوط على تعنته تجاه حل القضية ، حيث تحجج بأنه ليس جهة اختصاص والمشكلة مع الهيئة العامة للإصلاح الزراعي ، وهو ما ينذر بتفاقم الأوضاع بالمدينة فى ظروف بالغة الدقة .
يأتي ذلك في الوقت الذي حصلت فيه المطرانية على ( مستند) من الهيئة العامة للإصلاح الزراعى ينفى كلام محافظ أسيوط ، ويؤكد – فى الوقت ذاته – أن الاصلاح الزراعى لم ينذر المطرانية ولم يقم بإزالة السور ، ومن قام بذلك هو ( جمال آدم) مستشار المحافظ الحالى ابراهيم حماد والذي يدافع عنه دفاعاً مستميتاً(!) ، والذى ” لو طبق عليه صحيح القانون لكان الآن مكانه قفص الاتهام “، على حد قولهم.
كان شباب مطرانية ديروط قد دشن أخيراً صفحة على موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك) باسم ( دير الأمير تواضروس المشرقي) ليعرض تفاصيل الازمة وتطوراتها- ورغم أن المشكلة كان فى طريقها للحل ، إلا أن المحافظ تراجع أخيراً دون إبداء أسباب مقنعة معلناً تنصله – بطريقة غير مباشرة- من ايجاد حل يرضى جميع الاطراف وهو ما قابله شباب المطرانية بسيل من الاعتراضات والاستهجان والتأكيد على أن المطرانية ماضية فى عدم استقبال أية مهنئين رسميين خلال احتفالات عيد الميلاد المجيدة.