قال الدكتور إيهاب رمزي، أستاذ القانون، والبرلماني السابق، إن “لواء الجيش السابق (أحمد رجائي عطية) الذي يشن حملة ادعاءات كاذبة ضد دير سانت كاترين بسيناء، وقام بتزوير أوراق لكنائس أثرية بالدير، يسعى لمساعدة المتشددين، بمَن فيهم حماس، على تحويل سيناء إلى ولاية إسلامية، والولاية الإسلامية لابد ألا يوجد بها أي أثر مسيحي؛ لذلك يحاول طمس وهدم دير سانت كاترين بأي شكلٍ من الأشكال”.
وأضاف في حوارٍ له، أن “عدم تدخل الدولة حتى الآن لإنهاء الأمر، يدل على أن الدولة موافقة ضمنيا على الادعاءات الموجَّهة للدير، وأن عدم تدخلها لإلغاء قرارات الإزالة التي تم إصدارها لعددٍ من الآثار الموجودة به، يعني أنها تريد فعلا إزالة هذه الآثار”.
وقال إن “الدولة لم تتدخل في مشكلة دير سانت كاترين لجعلها (كارتا) تستخدمه ضد الأقباط في الوقت الذي تريده”، مؤكدا أن “الدولة إن لم تتدخل في إنهاء المشكلة، فإن الدير سيكون في طريقة للزوال، سواء بيد الحكومة، أو الإسلاميين المتشددين”.
وعن ترويج لواء الجيش السابق لادعاءاتٍ أخرى كاذبة بأنه “انتصر على الدير بعد إحالة الدعوى المقدمه منه إلى لجنة خبراء”، أكد “رمزي” أن “هذا إجراء قانوني طبيعي في القضايا التي تُنظر أمام المحاكم؛ للتحقق من صحة الإدعاءات”، مشيرا إلى أنه “تم إلى الآن تحرير 71 قرار إزالة، لآثار موجودة في الدير؛ على اعتبار أنها تعديات، ومن بين قرارات الإزالة، إزالة كنيسة موسى الشهيرة بالعليقة، كما قام لواء الجيش السابق، بتزوير أوراق لكنائس أثرية بالدير، مدعيا أنه تم بناؤها عام 2006”.