– معجزة بعزبة النخل
احتشد مواطنون بعزبة النخل الغربية، أمام منزل أحد المواطنين الأقباط بالمنطقة، ويدعى “عادل سمير”، بعد تداول أنباء عن حدوث معجزة بمنزله، تمثلت في صورتين للسيد المسيح إحداهما تنزف دماء، والأخرى يسيل منها الزيت.
– البحث الجنائى : نقلنا صورتين السيد المسيح بعد تجمع أكثر من 10 آلاف مواطن حولهما
أكد العقيد عبد الحفيظ الخولى رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة ان أكثر من 10 آلاف مواطن مسيحى كانوا قد تجمعوا أمام منزل أحد المواطنين الأقباط بعزبة النخل يدعى “عادل سمير” ، ليتباركوا من صورتين للسيد المسيح أحداهما تقطر زيتا والآخرى تقطر دماء .
وبعد المعاينة تم إخطار مدير أمن القليوبية الذى كلف مدير المباحث، ورئيس المباحث، بنقل الصورتين إلي الكنيسة برفقة قساوسة كنيسة ماريوحنا بعزبة النخل وعلي رأسهم القس يسي ، وسط حراسة مشددة من الأجهزة الأمنية .
– نيافة الأنبا بافلى يضع الصورتين في مقصورة للحفاظ عليهما
أقامت كنيسة ماريوحنا الحبيب بعزبة النخل الغربيـة، القداس الإلهي، وسط حضور غفيـر من ابناء الكنيسة، للتبارك بالصورتين، حيث تم وضعهما في مقصورة للحفاظ عليهما بمشاركة نيافة “الأنبا بافلي” أسقف عام كنائس عزبة النخل الذى ترأس القداس، ومشاركة لفيف من الكهنة.
ومن جانبه قال “عادل سمير”، صاحب المنزل الذي شهد الحدث، انه لم يمكث بمركز مجدي يعقوب سوى ساعات قليلة بعد إجراء عملية قلب مفتوح له وجاء على عجل من أسوان عندما علم بـ”المعجزة” ليكون وسط أهله وينظر لما حدث بتلك الصور التي بمنزله، وإنه فوجئ بأن الصورتين واحدة تنزف زيت والأخرى تنزف دمًا فتم إبلاغ الأجهزة الأمنية بالأمر، التي انتقلت على الفور للمكان، وأعدوا تقارير بالحالة.
لجنة تقصى حقائق حول المعجزة إعداد تقرير عنها
وقال نيافة “الأنبا سوريال يونان” وكيل مطرانية شبين القناطر والخصوص والخانكة، “إن حياتنا كلها معجزات، وأن الله يرسل لنا مثل هذه الرسائل لتعزية الناس، وتقوية الروحانيات لديهم” مشيرًا إلى أن المعجزة قيد الدراسة من الكنيسة وقداسة البابا وأساقفة المنطقة حيث من المقرر تشكيل لجنة لإثبات الحقائق تقوم بمتابعة الظاهرة، والتأكد من إنها معجزة من عدمه، وإعداد تقرير يعرض علي قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني.
رأفت رشـدي أحد خدام الكنيسة يروى تفاصيل عن المعجزة
روى “رأفت رشـدي”، أحد خدام كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا بعزبة النخل، تفاصيـل ما شهدته منطقة عزبة النخل الغربية، خلال الساعات الماضيـة بعد ظهور دماء على صورة للسيد المسيح، وأخرى يتساقط منها زيت.
وقال «رشدي» “إن مالك المنزل الذي حدثت فيه المعجزة، عادل سمير، كان ضمن الأخوة الذين نتفقدهم دائمـًا نظرًا لمرضـه بالقلب، كما أن زوجته وابنه كفيفان، ولديه ابن لم يتخط الثالثة من عمره، ونهديه صور السيد المسيح والقديسين”.
وأضاف “إن “عادل” سافر خلال الأيام الماضية إلى أسوان للخضوع لبعض الفحوصات، تأهبًا لإجراء عملية قلب مفتوح بمركز مجدى يعقوب”، موضحًا أن المريض دخل غرفة العمليات في نفس اليوم دون إخطار مسبق، رغم أن تلك العمليات تحتاج مواعيد تكاد تصل إلى شهور للترتيب لها، وذكر أن المريـض لم يكن مستعدًا نظرًا لغياب ذويـه، إلا أنه دخل غرفة العمليات وأجرى الجراحة؛ وكان من المفترض مكوثه داخل العناية المركزة لعدة أيام، ولكن حالته الصحية كانت جيدة مما جعل الأطباء يقررون بقاءه بغرفة عاديـة.
ظهور نور بغرفة العمليات
وتابع: “الدكتور محمود فاجئ عادل بعدة أمور، منها ظهور نور شديد بغرفة العمليات، ووجود رائحة بخور مستمر حينما كان خاضعًا للجراحة»، مؤكدًا أن تلك العملية لم يتدخل فيها طب وإنما هي معجزة.
وأكد «رشدي»، أنه تلقى اتصالا هاتفـيا من المريض «عادل»، يطالبه فيه بتفقد أهل بيته، لأنه رأى صورة للمسيح تتساقط منها الدماء، مضيفًا أنه عندما انتقل إلى منزل الأخير لتفقد أبنائه في غيابه، وجد صورة السيد المسيح يسيل منها الزيت بكميات كبيرة، فأخطر كهنة الكنيسة والأساقفة لمتابعة الأمر، وأيضًا صاحب المنزل، وأقاموا عددًا من التسابيح والتراتيل والصلوات لاستبيان المعجزة، لتوضيح إمكانية استمرار نزول الزيت من عدمه.