حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الأربعاء 20 يوليو 2017م، المواطنين الأمريكيين من النظر في مخاطر السفر إلى مصر بسبب ما وصفته بتهديدات إرهابية ومن جماعات العنف.
وقالت الخارجية الأمريكية، في البيان الذي نشرته السفارة الأمريكية بالقاهرة، إن الإرهابيون لا يزالون يهددون الأقليات الدينية في مصر ويهاجمون المواقع والأشخاص المرتبطين بالكنيسة القبطية، ويمكن أن تحدث هجمات إرهابية في أي مكان في البلد، بما في ذلك المناطق الحيوية.
وفي مطلع مايو الماضي، هدد تنظيم داعش باستهداف الأماكن المرتبطة بالأجانب والمسيحيين والجيش والشرطة المصرية والمرافق الحكومية في أي وقت.
ووصف التحذير شبه جزيرة سيناء بأنها «منطقة خطرة بشكل خاص»، في ظل تكرار الهجمات على قوات الأمن والمدنيين.
كما أكد التحذير وجود تقارير بهجمات على قوات الأمن في الصحراء الغربية، وأنه «لأسباب أمنية، يحظر على موظفي البعثة الأمريكية السفر إلى الصحراء الغربية وشبه جزيرة سيناء».
كما حذرت الخارجية الأمريكية موظفي السفارة من «السفر برا في أي مكان في شبه جزيرة سيناء، ولكن يسمح لموظفي البعثة الأمريكية بالسفر من وإلى شرم الشيخ عن طريق الجو، كما يحظر على موظفي البعثة زيارة الأماكن الدينية خارج القاهرة الكبرى».