قال ملاك شكرى يونان، شقيق الشهيد “يوسف”، أحد شهداء المصريين بليبيا: إن المشكلات التي شهدتها قرية العور على خلفية بناء كنيسة شهداء مصر بليبيا والتي صدر بشأنها قرار جمهوري، جاءت من قبل متشددين من خارج القرية.
وأضاف” شكرى” لـ” فيتو”، أن الكنيسة لم تشيد بعد، وإنما عكفت المطرانية على إنشاء سور على الأرض المخصصة للكنيسة على نفقتها الخاصة، وبانتظار أعمال البناء.
وتابع: “لم أتصور يومًا أعمال عنف أو فتنة داخل قريتنا، وإنما هناك أيادي من خارج القرية تسببت فيها”، مؤكدا أن المحافظ والأجهزة الأمنية بالمنيا تعاملت مع الأحداث بحالة من التراخى.
وأكد أن الرئيس السيسي، له محبة في قلوب أسر الشهداء، وطالب بأن يسير كافة المسئولين على نهجه، مستنكرا الجلسات العرفية التي عقدها المحافظ لحل مشكلة العور وأكد أنها إهدار للقانون، على حد قوله.
وأشار إلى أن البابا تواضروس والكنيسة لم تترك أسر الشهداء ولاسيما حرصه على زيارة الأسر وتعزيتهم.