+ باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. تحل علينا نعمته وبركته من الآن وإلى الأبد آمين.
أقرأ بنعمة المسيح جزء من أنجيل معلمنا متى البشير الاصحاح السادس (24: 19)
“19لاَ تَكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزًا عَلَى الأَرْضِ حَيْثُ يُفْسِدُ السُّوسُ وَالصَّدَأُ، وَحَيْثُ يَنْقُبُ السَّارِقُونَ وَيَسْرِقُونَ.20 بَلِ اكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزًا فِي السَّمَاءِ، حَيْثُ لاَ يُفْسِدُ سُوسٌ وَلاَ صَدَأٌ، وَحَيْثُ لاَ يَنْقُبُ سَارِقُونَ وَلاَ يَسْرِقُونَ، 21 لأَنَّهُ حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكَ أَيْضًا.22 سِرَاجُ الْجَسَدِ هُوَ الْعَيْنُ، فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ بَسِيطَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّرًا،23 وَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ شِرِّيرَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ مُظْلِمًا، فَإِنْ كَانَ النُّورُ الَّذِي فِيكَ ظَلاَمًا فَالظَّلاَمُ كَمْ يَكُونُ!24 لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ.”
حبيت النهاردة وأحنا بنحتفل بعيد العذراء نأخد صفة نافعة لحياتنا العملية وهى “كيف تستخدم عينيك ” في واحد نظرة عينية على الدوام هي نظرة سلبية وأن شئتم كثيرًا ما تكون سوداوية وفى واحد نظرته لأى شيء يكون فيها الطابع الإيجابي أمنا العذراء مريم لما حضرت عرس قانا الجليل وكانت هذه المناسبة أحد أهم المناسبات المجتمعية في المجتمع اليهودي قديمًا وكان المعتاد انهم يقدموا مشروب للضيافة وهو عصير العنب ولما كان بيقدم كان مش بيقدم في أمسية بليل وخلاص ويروحوا ولكن كان يقدم على مدار أسبوع كامل لمدة سبعة أيام يبدأ من يوم الأربعاء والخميس والجمعة والسبت إجازة اليهودية ويكملوا لحد الأربعاء وفترة الأسبوع الناس تيجى اللي هما الضيوف او المعازيم بلغاتنا النهاردة علشان يباركوا للعروسين ويقدموا لهم مشروب الضيافة ومكنش في ثلاجات ولا عصائر محفوظة والعملية كانت تقديرية على أيام الأسبوع واللي حصل ان المشروب خلص وراحت أمنا العذراء بمنتهى الهدوء قالت عبارات قليلة جدًا وفى واحد ممكن يبص للموقف ده على انه من مواقف الضعف انتم فضحتونا مفيش حاجه نقدمها هي قالت بس “ليس لهم خمر” اللي هو عصير العنب الطازج ثلاثة كلمات بسيطة لان الموضوع مش عايز يوسع ولا ينتشر نظرتها كانت بمنتهى البساطة “ليس لهم خمر” أزاي نعالج الموقف بأقل عدد من الكلمات في واحد يرتبك وفى واحد يتخض وفى واحد يرمى اللوم على الأخرين انت لية معملتش حسابك ؟ ويعمل حكاية كبيرة والمسيح رد عليها ” مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ” وكان المسيح يقصد ساعة الصليب وردت هي الرد الجميل بتاعها “الذي يحسب أقصر عظة في “مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ” ،وحلت الموقف بمنتهى الهدوء وأخر واحد من الضيوف عبر الأسبوع أتقدم له مشروب الضيافة .
عينك بتقول أية في الحدث أظن في مثل مصري بيقول ” فلان بيعمل من الحبة قبة ” وفى واحد يمسك حاجه صغيرة ويهلل ويكبر فيها يخلى الحبة الصغيرة مثل حبة الأرز تبقى قبة كبيرة،وموقف اخر أمنا العذراء مريم في موقف الصليب عندما نظرت لابنها معلقاً على الصليب وقالت “أما العالم فيفرح لقبوله الخلاص، وأما أحشائي فتلتهب عند نظري إلى صلبوتك الذي أنت صابر عليه من أجل الكل، يا ابني والهي”
هي في وسط العالم فرحانه زي ما قالت في التسبحة” تعظم نفسى الرب و تبتهج روحي بالله مخلصي” ، لكن في نفس الوقت هي أم ونظرتها لألأم المسيح نظرة الم أي أم في مكانها .
عايز أقولك الحكاية تبدأ أزاي كلنا عارفين القصة المشهورة اللي كل الناس يعرفوها يقولك ” الكوباية مليانه ولا فاضية ” لو فيها جزء من المية وتقدمها لواحد نص الناس يقولوا فيها قراطين مية والنص الباقي يقول لك فاضية وعلى هذا الأساس يكون حكم نظرك على الأمور.
حكمك على الأمور بيكون أزاي ؟ تعالى ندخل في الموضوع ونبدأ بالله الذي خلق الأنسان وخلق الانسان على صورتنا وشبهنا وخلق الانسان له عين وأذن وجميع الحواس كلها مقدسة وصارت لما نقول على صورة الله ومثاله وهذا أمر نسبى طبعًا بنتخذ صفات الطهارة والقداسة والبر صورة روحية ، وكنيستنا لما بتعلمنا نقرأ الإنجيل كتير لية؟ علشان نعرف وعلشان أعيننا تتقدس وتصير طاهرة ولما تعلمنا نقول أبانا الذى فى السموات ونرفع أعيننا لفوق علشان نرى السماء ومنظرها ينطبع في عينيك وتصير عينيك عين سماوية وليست ترابية والصلاة متبقاش مجرد واجب .
ولما بيقول الشماس أيها الجلوس قفوا والى الشرق انظروا كل هذه الأفعال لكي ما تجعلك تقدس عينيك وجميع حواسك.
علشان كدة لما نقرأ ادم وحواء قبل الخطية لم يكونوا يعرفوا أنهم عريانين وبعض الخطية صار فيهم الخجل والخوف وصار اختباء ادم من الله فنادى الرب الإله آدم وقال له: أين أنت ؟؟
فقال: سمعت صوتك في الجنة فخشيت، لأني عريان فاختبأت.
الله خلق الطبيعة الجميلة فيها أشجار لغذاء الانسان والحيوان ولما نبص كدة لشجرة تحمل ثمار فاكهة يكون شكلها جميل لكن هذا المنظر امام حواء وادم كان منظر معطل وبدأت عينهما تنفتح ” أحقا قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة ؟
وبقيت الثمرة اللى ربنا خلقها للطعام كانت مبعث للخطية وتبدأ سلسلة كبيرة من خطايا الأنسان من أدم وحواء وتبدأ العين تكون هي المدخل الأول للخطية علشان كدة من اساسيات الحياة الرهبانية في مصر أنها نشأت في الصحراء ولم تنشأ في الوادي جنب نهر النيل قالوا الاباء وعلمونا ان ” المشي في الصحراء والبرية يميت الشهوات ” هتشوف شوية رمل مفيش حاجه تثير أي شكل من اشكال الشهوات.
+ ومثال أخر لذلك نوح وأبنائه
“فرأى حام أبو كنعان عورة أبيه، فأخبر أخويه وهما خارجًا، فأخذ سام ويافث ثوبًا، وألقياه على أكتافهما. ومشيا “
حام عينه شافت حاجة ميصحش تشوفها وعين سام ويافث منعت نفسها وضبطت نفسها عينيك بتشوف الأمور أزاي؟
وهناك لقطات سريعة من الكتاب المقدس
+ داود النبي
داود النبي يستريح ويسترخى ثم يطلع يمشى على السطح ….
وبعدها يطلب أن يكون أوريا الْحِثِّي في المقدمة وتكون النتيجة أن يموت في الحرب وقد كان ويوبخه ناثان النبي “”أنت هو الرجل المخطئ” .
بدأت السلسة من نظرة العين حينما لم يحفظ عينية وبدأت هذه السلسلة طريق سقوطه وان كنا بنحتفل بتوبته حينما قال” خطيتي امامي في كل حين ” ونصلى مزمور التوبة اللي هو قدمه بدموع ،عينيك بتنظر للأمور أزاي ؟
ولذلك أيها الأحباء معظم خطايانا وراجع نفسك معظمها ان لم يكن كلها بدأت بالعين والقليل بالأذن.
مثال أخر شمشون
وتعتبر قصته من القصص التي سمعناها كثيرًا وقصة القوة التي كان يتمتع بها وعلشان كده الشنط المشهورة في العالم ” samsonite bags ” شنط سامسونايت متاخد اسمها من اسم شمشون باعتبارها انها قوية شمشون قصته كلها بدأت بالعين رأى امرأة زانية فدخل اليها ثم أحب دليلة وكانت النهاية اللي بسببها ضاع شمشون وضاعت قوته ، ولذلك العين عليها جفن يمكن أن يغطيها ولو حاجه مش عايز تشوفها ممكن بمنتهى الإرادة تغلق عينيك كل دي مشاهد تقولك عينيك شكلها ايه ؟
+ سليمان الحكيم ” اللي قال عن نفسه في سفر الجامعة ” آية (جا 2: 10 ( وَمَهْمَا اشْتَهَتْهُ عَيْنَايَ لَمْ أُمْسِكْهُ عَنْهُمَا.
ياه يا سليمان كل حاجه شافتها عينيك واشتهتها جبتها وفى نفس السفر قال” بَاطِلُ الأَبَاطِيلِ، قَالَ الْجَامِعَةُ: بَاطِلُ الأَبَاطِيلِ، الْكُلُّ بَاطِلٌ. السفر اللى كاتبه في شيخوخته ونسمع عن سليمان في سفر الامثال ” الستة يبغضها الرب وسبعة هي مكرهة نفسه “عيون متعالية” (أمثال 6 16 – 17)
واول حاجه فيهم عيون متعالية وان كان في خطايا بيقع فيها الأنسان كيف ما يكون مكانه او مايكون وضعه او أسرته في قطاعات التكريس او قطاعات الخدمة او قطاعات العين عينيك كيف تنظر للأمور؟
مرة قريت تعبير لواحد من الأدباء بيقول الوردة اللي بيكون العرق في شوك الناس يشوفوها أزاى ؟ ينقسمون الى شايف وردة جميلة فيها شوية شوك وناس تقول ياه كل ده شوك وطالعله وردة وياترى عينيك بتشوف ايه نظرتك إيجابية للحياة للزمن اللى احنا فيه ؟ للخدمة ؟ للكنيسة ؟ للخدام بكل واحد بحسب موقعه ؟ وانا اتجاسر كمان وأقول نظرتك للتربية لأولادك ده أحيانًا تلاقى الاب وهو بيربي أبنه تلاقيه دائم العقاب لأبنه أو بنته على كل غلط يقوم يطلع الانسان شخص مهزوز في حياته وفى أب تلاقيه شايف ابنه كبير في عينيه لأنه نظر اليه نظرة إيجابية ويطلعهم نفوس وأشخاص ذو معرفة وذوى ثقة في النفس وفى واحد دائمًا يكسر المجاديف لما يجيب نمرة وحشة تقوله انت مش نافع او مش نافعه وتخرجه من المدرسة او نشغله ايه كل النظرات السلبية لها انعكاسات في التربية ويا ترى انت بترى الوردة الجميلة اللى فيها شوية اشواك ولا الشوك بس؟
في واحد تديله مرتب او بركة يقول لك دول هيعملوا ايه ؟ وواحد تانى يقول ربنا هيبارك فيهم نفس الرقم انا أتذكر قصة وان كان فات عليها وقت يعنى اثنين طلبوا يشتغلوا وبالصدفة صاحب مصنع طلب اثنين للعمل قدمنالهم يشتغلوا لقيت واحد منهم ساب الشغل وقال هيعطونى مرتب بسيط ده 90 جنية وسألته زميلك التانى فين قالى قولتله يلا بينا نمشى قال لا 90 جنيه أحسن ما أقعد في بيتنا من غير شغل المهم أبو 90 اللى رضى واشتغل النهاردة في مكانة عاليا جدًا ومرتبه عالي بالألاف والثانى عمال يطلع من شغلانه لشغلانة ومش واجد بركة في العمل اللي بيشتغله يا ترى رؤيتك أيه ؟ رؤيتك للحياة وأحيانا الواحد بيسمع البلد بتعمل مشروع فيكون نظرة إيجابية وواحد تانى يبدأ يسمع لأى أكاذيب او إشاعات ويبدأ يشكك في هذا العمل مشروع قدامه كأن الشوك ومش شايف الورد وفى واحد شايف الورد وأن كان الشوك يحترس منه وان كان الواحد بيحاول يفرح نفسه بالعمل اللي قدامة .
+ بعض المشاهد الإيجابية للعين
داود النبي وأحنا بنصلي مزامير باستمرار” اليك رفعت عيني يا ساكن السماء” الله عليك يا داود عينيه دائمًا في السماء علشان كدة زى ما قولت لكم عينيه سماوية وعارف انك صاحب القدرة ومش عايز انساك يارب عارف ان يدك قوية وذراعك رفيعة وأيديك يارب تقدر تعمل كل حاجة شوف كدة.
+ دانيال النبي
دانيال لما أترمى في جب الأسود والملك نادى عليه فينك ويرد ” إلهي أرسل ملاكة وسد افواه الأسود “
هو انت شفت الأيد؟ عينه شافت كدة وفى واحد كده يقف خائف ومرتعد الهى ارسل ملاكه وسد افواه الأسود اليك رفعت عيني ياساكن السماء رفعت عيني للجبال من حيث يأتي عوني”
والجبال في الكتاب اللي هما ابطال الايمان لما ابص لقصص الشهداء يقول رفعت عيني للجبال
مرة كانت في انسانه مريضة واتعاب في البطن وكانت ماسكة كتاب فيه بعض قصص اللي ذكرت بعض اعمال الله على أيدي القديس البابا كيرلس واخدت الكتاب على بطنها يارب انا واثقه ان واحد من الجبال اللي هو البابا كيرلس يقدر يمد أيده وقد كان “رفعت عيني الى الجبال كيف نتشفع بالقديسين هما الجبال في حياتنا وأبطال السيرة الطاهرة وداود النبي يقول اعوم كل ليلة سريري بدموعي وهو في مخدع الصلا ة دموع التوبة دموع الصلاة ويعوم سريرة اعوم في كل ليلة .
“السموات تحدث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه ” السماء بتتحدث وتعلن عن مجد الله والفلك اللى هو النجوم وغيرها بتعلن عن عمل الله .
+بطرس الرسول
بطرس الرسول لما كان شايف المسيح قدر يمشى على المية طيب المياه ليها كثافة ومحدش يمشى عليها وكل قوانين الفيزياء اللي عارفنها ترفض ذلك ولأن عينية كانت تستمد هذه القوة من شخص المسيح قدر يمشى ولكن لما عينيه أبتعدت عن شخص المسيح سقط ” ناظرين الى رئيس الايمان ”
وده سبب حامل الايقونات في كنائسنا ويحطولنا وسطه صليب والقديسين شمال ويمين وطول ما أحنا واقفين جهة الشرق عينينا على هؤلاء كأنهم الصف الأول في السماء الصف الأول القديسين اللى سبقونا على السماء اللى ينادونا نبقى معاهم ، المرأة الخاطئة التى بللت قدمي المسيح بدموعها وسمعان الفريسي كان موجود ولكن واحد نقدها والمسيح طوبها “. وقال لها ” مغفورة لك خطاياك” (لو7: 48). وتذمر الحاضرون .
أدى عين المسيح عين إيجابية نسمع عن القديس أرسانيوس معلم أولاد الملوك وان الدموع كانت تصنع مجرى على خدوده واثر على خديه والقديس اسطفانوس عندما كان يرجم كان شايف السماء مفتوحه ولا يرى الناس وهى بترجمة وقال ” يارب لا تقم لهم هذه الخطية “
الخلاصة
زي ما بيقول لنا الجزء اللي قريته “سِرَاجُ الْجَسَدِ هُوَ الْعَيْنُ، فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ بَسِيطَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّرًا، وَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ شِرِّيرَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ مُظْلِمًا، فَإِنْ كَانَ النُّورُ الَّذِي فِيكَ ظَلاَمًا فَالظَّلاَمُ كَمْ يَكُونُ!
جسدي يعنى حياتك عينيك شكلها ايه واحنا نستعد لنهاية السنة القبطية والنهاردة عيد العذراء وبنأخذ منها النظرة الإيجابية استغل هذه الفرصة وراجع حياتك هل عينيك بتتعبك وعينيك مدخل للخطية وسبب في سقوطك ايه رأيك خذ عهد امام الله قول له يارب أنا هرفع عينيا ناحية السماء وعايز يارب تكون عيني إيجابية وتنظر للحياة ولا اقصد المجال الكنسى أو الخدمة فقط بل كل حياتك وخلى عينيك إيجابية في واحد لو قعد في دير ولم يكن مستعد للحياة الرهبانية يشعر أنه في زنزانة وفى واحد اخر يشعر انه في الفردوس عينيك بتنظر للأخرين أزاي ؟ كلها نظرة سلبية وفى واحد نظرته للناس متوازنة نظرة في مكانها نظرة إيجابية لقطاعات الشباب وقطاعات الأطفال وقطاعات الأسر .
من فضلك أعرف سِرَاجُ الْجَسَدِ هُوَ الْعَيْنُ، فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ بَسِيطَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّرًا، وَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ شِرِّيرَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ مُظْلِمًا.
إذا كانت عينيك بسيطة نقية إيجابية جسدك كله يكون نيرًا وإذا كانت عينك شريرة يكون جسدك كله مظلمًا.
اوعى تكون عينيك هي مدخل للظلام والسلبيات والخطية والساقطات اجعل عينيك بسيطة ونقية واجعل عينيك دائمًا إيجابية في كل عمل صالح وأذكر دائمًا اختبار داود” رفعت عيني الى الجبال من حيث يأتي عوني “
لألهنا كل المجد والكرامة من الأن والى الابد أمين.