تمت عملية لشنودة حكيم باستئصال جزء من الأمعاء والكبد، الحادث تم بلسان شهود العيان أقارب المجني عليه شنودة، أنه أثناء مرور الجاني علي عيد مرسي بالشارع لاحظ جلوس المجني عليه و والدته وأخيه الأصغر، فقال لهم هو احنا مش قلنا مفيش نصارى تقعد في الشارع، تدخلت الأم بالرد مما دفع الجاني علي بالتعدي عليها بسنجة فتدخل الإبن شنودة لحمايتها فنال عدة طعنات بالبطن هو وأخيه الأصغر.
تم القبض على الجاني واستمرار حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق، وأدعى أنه أدب الأسرة القبطية لرؤيته بكونهم بوضع مخل بالآداب، فيما تحاول أسرة وأقارب الجاني المتطرف الترويج له بأنه يمتلك شهادة معاملة أطفال للإفلات من العقوبة.
الجاني المتطرف سىء السمعة كما روج البعض لكنه بشهادة الجميع من داخل القرية أنه دائم على مضايقة الأقباط وبث روح الكره والتعصب لهم مستغلا سطوته الإجرامية، وفي العام الماضي قام الجاني علي عيد مرسي بالاعتداء على قبطي يدعى معوض صادق إبراهيم، بساطور لقتله لولا تدخل الأهالي.