افتتاح المكتبة البابوية المركزية بمركز لوجوس البابوي بوادي النطرون
افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم المكتبة البابوية المركزية بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
شارك في الافتتاح أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذين يشاركون حاليًا في سيمينار المجمع المقدس.
** المكتبة البابوية مساحة أكاديمية للباحثين في القبطيات
تأتي الرؤية التي تم على أساسها إنشاء المكتبة البابوية المركزية التي افتتحها قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم لتشير الى أنها تسعى إلى توفير مساحة أكاديمية رائدة، تهيئ بيئة علمية تراثية للدراسة والبحث لكل المهتمين بالقبطيات في مصر والعالم.
وافتتح قداسة البابا المكتبة البابوية اليوم بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بمشاركة أحبار الكنيسة الذين يشاركون حاليًا في سيمينار المجمع المقدس.
** المكتبة البابوية: رفع الوعي.. تكثيف البحث العلمي.. حفظ الإنتاج المعرفي.. تبادل المعرفة
وُضِعت عدة أهداف تسعى المكتبة البابوية المركزية التي افتتحها قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم، إلى تحقيقها بما يعود بالنفع على الكنيسة والمجتمع المحلي والعالمي، إلى جانب المساهمة في حفظ الإنتاج المعرفي ودعم البحث العلمي.
وجاءت أهداف المكتبة كالتالي:
١. رفع الوعي المجتمعي بالحقبة القبطية كونها حقبة من تاريخ مصر والشرق الأوسط شكلت جزءًا أصيلاً من الوجدان الحضاري والتراث الفكري وما يتعلق بذلك من دراسات.
٢. حفظ الإنتاج المعرفي عن القبطيات الصادر من هيئات أكاديمية معينة بالبحث والتوثيق سواء كان مقروءًا (دراسات، موسوعات، كتب، دوريات، صحف، مجلات) أو مسموعًا أو بصريًا بمختلف اللغات.
٣. تكثيف البحث العلمي في القبطيات وما يتبع ذلك من نشاط في حركة النشر والترجمة في هذا المجال مع سائر المؤسسات المعنية.
٤. جمع التراث القبطي بكل نوعياته وترميمه وتوثيقه وتصنيفه لتسهيل عرضه وإتاحته لجمهور الباحثين والدارسين في مكان واحد بالتنسيق مع الأديرة القبطية والقطاعات الجغرافية بالكنيسة والأفراد من أصحاب المقتنيات الخاصة.
٥. تنشيط ودعم حلقة تبادل المعرفة ومجتمع الباحثين محليًا وعالميا وبالتالي تحقيق نموذج لمؤسسة مصرية ثقافية ناجحة ورائدة قادرة على التفاعل مع مجتمع المعلومات الحديث.
** لماذا الحاجة لمكتبة مركزية اليوم ؟
– الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي مؤسسة مصرية وطنية خالصة.
– وهي المؤسسة الوحيدة التي لم تحمل نير الإحتلال في أي عصر وهي في الأساس كنيسة شعبية (لم تكن في نشأتها كنيسة الملك أو الإمبراطور).
لذا أخذت على عاتقها مسئوليتان
الأولى: الاندماج مع الشعب بكل آلامه وأفراحه وثقافته ولغته.
الثانية: أن تكون خزانة أسرار الحضارة المصرية سواء اللغة والأدب المصري القديم أو العمارة والفنون المصرية.
– ومن هنا جاء تأسيس المكتبة البابوية المركزية في موقع برية شيهيت الفريد حيث الإسقيط مهد الرهبنة والمعرفة والنسك.
وافتتح قداسة البابا المكتبة البابوية اليوم بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بمشاركة أحبار الكنيسة الذين يشاركون حاليًا في سيمينار المجمع المقدس.
** قداسة البابا تواضروس الثاني يتقدم موكب اعضاء المجمع المقدس أثناء افتتاح المكتبة البابوية المركزية بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون
** قداسة البابا تواضروس الثاني يحمل قطعة من خشبة الصليب المقدس ، بالمقر البابوي بوادي النطرون، كان قد أهداها المتنيح الأنبا مرقس مطران مارسيليا وطولون للمتنيح قداسة البابا شنوده الثالث.
** قداسة البابا تواضروس الثاني يتوسط أعضاء المجمع المقدس أمام المكتبة البابوية المركزية بالمقر البابوي بوادي النطرون والتي افتتحها قداسته اليوم.
** قداسة البابا تواضروس الثاني يزيح الستار عن اللوحة التذكارية لافتتاح المكتبة البابوية المركزية بالمقر البابوي بوادي النطرون.
** قداسة البابا تواضروس الثاني أمام اللوحة التي تحوي قائمة الشخصيات التي قامت بدعم المكتبة البابوية المركزية بالمقر البابوي بوادي النطرون، بمكتباتهم الخاصة ومجموعات من الكتب النادرة.
** قداسة البابا تواضروس الثاني أمام اللوحة التذكارية التي تحوي أسماء المجموعة الهندسية التي تولت عملية إنشاء المكتبة البابوية المركزية بالمقر البابوي بوادي النطرون.
** قداسة البابا تواضروس الثاني وأعضاء المجمع المقدس داخل المكتبة البابوية المركزية بالمقر البابوي بوادي النطرون عقب افتتاحها مساء اليوم.
** قداسة البابا تواضروس الثاني يزيح الستار عن اللوحة التذكارية لشجرة مارمرقس، وهي المنطقة الموجودة أمام المكتبة البابوية المركزية بالمقر البابوي بوادي النطرون، وهي مخصصة لكل إيبارشية من إيبارشيات المهجر لتغرس فيها شجرة باسمها كنوع من ربط أبناء الكنيسة في المهجر بكنيستهم الأم.
** المكتبة البابوية المركزية بالمقر البابوي بوادي النطرون التي افتتحها قداسة البابا مساء اليوم.
** نأمل أن تكون أكبر مكتبة قبطية في العالم …..كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني
في أفتتاح المكتبة البابوية المركزية بمركز لوجوس بدير الأنبا بيشوي
اليوم 19 نوفمبر 2019م تاريخ مهم حيث اشتركنا جميعًا في إفتتاح هذه المكتبة المركزية وهذه المكتبة التي نأمل أن تكون أكبر مكتبة قبطية في العالم وهي مسئوليتنا كلنا كآباء مطارنة وآباء أساقفة على هذه المكتبة التي وضعت في تصميم خاص والشكل الخارجي لها أخذ المعمار الموجود في زمن السيد المسيح اليوناني الروماني وزينت المكتبة بالأعمدة العالية التي تعبر عن العظمة وعظمة المعرفة مثل معابد الكرنك ومثل اليونانية القديمة ده المنظر الخارجي صممها ونفذها مهندسين مصريين بكل التفاصيل اللى فيها حتى تفاصيل النجف والسجاد والكراسي اللي جالسين عليها الخشب كله بالدواليب كل حاجة موجودة بالمكتبة. المكتبة بدأ إنشاءها في عام 2017م بعد ما وجدنا التصميم المناسب وبعد عمل بعض التعديلات فيها وبدأت تصمم وتنفذ وأخذت مجهود ضخم جدًا وتعرضنا لبعض عقبات في العمل لكن بنعمة المسيح كان بيسدد كل شيء المكتبة معمولة أساسًا عشان تكون مرجع للحياة القبطية وطبعًا الحياة القبطية مرتبطة بكل شيء يعني على سبيل المثال مثلاً عندنا مشروع الكتب للأستاذ الكبير الصحفي محمد حسنين هيكل تقول لى وإيه اللى جاب ده هنا أقولك ده في كتبه فيها حاجات عن الكنيسة القبطية وأشهرها في كتاب تاريخ الوطن عن الأزمة اللى كانت موجودة في أيام البابا شنودة والسادات، فكل ما يتعلق بالحياة القبطية في التاريخ وطبعًا في الإيمان والعقيدة في الحياة الحاضرة وفي التقاليد وبلغات كثيرة في المكتبة. الأن ندعوكم أن نشاهد ثلاثة أفلام قصيرة: فيلم عن المكتبة وفيلم عن الإنشاء وفيلم عن أحدث الأجهزة التي ستنضم للمكتبة.
مجموعة شباب تجمعوا مع بعض وجابوا ماكينة تصوير متخصصة وطبعًا المكتبات الكبيرة بصفة عامة بتعتمد على التبرعات وهكذا.
دلوقتى هنبتدي نشوف عملية الـ Search.
[epa-album id=”71700″ show_title=”false” display=”full”]