هنأ الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، شعب أسيوط ونيافة الأنبا يؤانس بتجليسه أسقفا على كرسي أسيوط وساحل سليم والبداري ودير السيدة العذراء بدرنكة.
وقال الأنبا إرميا في كلمته يوم السبت 30 مايو 2015م، خلال عشية تجليس نيافة الأنبا يؤانس، إن أسيوط هي قلب مصر وأن الله اختار لها أسقفا صاحب قلب محب للكنيسة، أعطى الجميع بكل قوة وسخاء، مؤكدا أن شعب أسيوط فاز بنيافة الأنبا يؤانس.
وأشار الأنبا إرميا إلى أنه أحد أفراد إيبارشية أسيوط، وأنه عاصر الأنبا يؤانس أكثر من 17 عاما، وأن الأنبا يؤانس هو من استقبله لدى مجيئه للخدمة مع مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث، وأنه وجد في نيافة الأنبا يؤانس حكمة بالغة وأبوة كاملة وقلبا كبيرا يتسع للجميع.
ولقب الأنبا إرميا، الأنبا يؤانس بأسقف التسبيح في الكنيسة الأرثوذكسية، مشيرا إلى أن الأنبا يؤانس هو من جعل الشعب المسيحي بالقاهرة يتكلم عن شهر كيهك ويحضر مع نيافته التسبحة، مؤكدا حرص الأنبا يؤانس الشديد على الصلاة يوميا.
ولفت الأنبا إرميا إلى وجود أحداث زمنية تجمع بين الأنبا يؤانس والمتنيح نيافة الأنبا ميخائيل، منها أن الميلاد السمائي للأنبا ميخائيل في 23 نوفمبر هو يوم الميلاد الأرضي للأنبا يؤانس.
وتابع الأنبا إرميا، أن الأنبا يؤانس هو استمرار لنهج المتنيح الأنبا ميخائيل، وأن المحبة الشديدة للقديسة العذراء مريم، والالتزام ودقة المواعيد، ومحبة الحياة الرهبانية، كلها أشياء تجمع بينهما.
وفي ختام كلمته، قدم الأنبا إرميا إلى الأنبا يؤانس هدية عبارة عن حية نحاسية، طالبا من الله أن يعطي نيافته الحكمة كي ينهض بالوجه القبلي كله وليس بأسيوط فقط.