القيامة لتتحقق لولا طاعة المسيح للآب ، ونحن كرهبان علاقتنا بالقيامة علاقة في غاية الأهمية والطاعة في ثلاث كلمات: 1- نذر: أنت تقبله وتأخذ به الرهبنة التي هي طاعة – فقر – بتولية. 2- اختيار: في الاختيار نحن معرضون للنجاح أو عدم النجاح ، وفي هذا الزمان تصطدم الطاعة مع العقل. 3- سلوك حياة: هناك إنسان تجده إنسانا معاندا ، والآباء يعلموننا أن كلمة “حاضر” هي مفتاح السلامة .. – وحياة الطاعة تأتي من خلال أفعال خمسة هي: 1- الطاعة وديعة ونعمة: فلم يفرض أحد عليك هذا الطريق وأعطاك السيد المسيح أن تنتصر على ذاتك ، هل تكون عندك خارج (الدير) وحينما تدخل الدير تفقدها ؟! 2- وفاء التعهد: الذي صليته يوم إقامتك راهب ، قلته أمام الهيكل ، أمام رؤسائك ، أمام اخوتك وأنت ملتزم بكل كلمة بل كل حرف. 3- سلامة الطريق: أنت تركت كل شئ ودخلت الدير سلامة للطريق بلا إنحراف ، “ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله” (عب ) ، وأكيد تقابلها مع شيوخ من الرهبان حفظها طريقهم بلا إنحراف ، بالكاد العمر الذي يعطيه لنا الله نخلص فيه. 4- راحة للفكر والبال: ما أشهى قصص الطاعة وشجرة الطاعة أكبر مثال ، تكسر الطاعة تخلف أعداء يسود جو سئ تحيا فيه ، الطاعة تعطي سلامة داخلية. 5- القوة والغذاء والوقود الذي يكمل الطريق: كل يوم في حياتنا يقربنا للسماء ، والذين هم حولك يشعرون القداسة والنقاوة التي عشت فيها ، مع الكبر في السن تقل الطاقة لكن الطاعة تعطي حيوية ، وقال (على ابن الطاعة تحل البركة) البركة = الحيوية ، والمخالف تالف !!