قال وزير الخارجية الروسى “سيرجي لافروف”، إن “المسيحيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتعرضون للاضطهاد والتمييز، ويُجبرون على ترك منازلهم، فضلا عن تدمير مواقعهم الدينية المقدسة؛ مما يستوجب مكافحة هذه التهديدات بشكل أكثر فعالية”.
وأوضح لافرورف خلال مؤتمر صحفي، الجمعة 5 ديسمبر، عُقِد في أعقاب اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي OSCE، في بازل بسويسرا، أن “المجلس ناقش عددا من القضايا الهامة، على رأسها مكافحة الإرهاب، مع التركيز على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
وأشار الوزير الروسي إلى أن “المجلس ناقش قرارا بحشد جهود الدول الأعضاء؛ لتكون أكثر فعالية؛ ولتكون قادرة على مكافحة تهديدات الإرهاب”. وأضاف أن “الأمر الأكثر أهمية، أن تلك القرارات أعقبت نقاشا حول مكافحة الإرهاب، ومشكلة العداء للمسيحية”، وشدَّد على أن “منظمة الأمن والتعاون الأوروبي OSCE ترفض أي نوع من التعصب”.
وقد اتخذ المجلس الوزاري قرارا يهدف إلى مكافحة معاداة السامية وكراهية الإسلام، وقال لافرورف إن “مشكلة العداء للمسيحية شكَّلت مصدر قلق رئيسي خلال الاجتماع”.
وأشار إلى أن “المسيحيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مواطني البلدان التي مزقتها الصراعات، يجري اضطهادهم والتمييز ضدهم”. وأضاف أنه “يجري إجبارهم على مغادرة منازهم، فضلا عن تدمير أماكنهم المقدسة”. وخلص بالقول: “أعتقد أن القرار الذي جرى اتخاذه اليوم سوف يكون مفيدا في مكافحة هذه التهديدات على نحو أكثر فعالية”.