روت أسرة قبطية ما تعرضت له من اضطهاد من قبل المتشددين بسيناء بالاستيلاء على أرضهم واعتراض طريقهم والاعتداء على أبنائها فتقول (شيرين عادل) بجنوب العريش بدء مجموعة متشددة في 3 مارس 2013 بالاستيلاء على ارض مباني يملكوها وطالبوا رحيلهم من المنطقة، واتهموا والدي بالاعتداء جنسيًا على طفلة عمرها 5 سنوات وقاموا بإلقاء ” مياه نار” عليه
وحاولنا خلال هذه الفترة حل الأزمة والاستغاثة لكافة الجهات الأمنية والسيادية ولكن نظرا لحالة الفوضى التي تمر بها البلاد إثناء هذه الفترة ، واضطررنا اللجوء للعائلات الكبيرة التي عقدت جلسة عرفية واستعدنا فيها الأرض.
وتابعت بعد استرجاع الأرض وجهنا مضايقات كثيرة من المتشددين فتم الاعتداء على شقيقي 27 عاما إثناء عمله ببيع الخضار بالسوق بعد إن لفقت له امرأة تهمة التحرش في أمر مدبر حيث في لحظات وصلت سيارة محملة بالمسلحين وقاموا بسحل شقيقي والحقوا به إصابات جسيمة وحاولوا قطع شرايين يده ، وبدأت تهديدات لوالدنا بخطف أولاده ،حيث إننا ثلاثة فتيات وثلاثة أبناء وتم تحرير محضر بالوقائع.
واستطردت تقول ” في شهر يوليو الماضي قطع ملثمون الطريق على والدي بالأسلحة وأطلقوا النيران في الهواء وكنت معه وأصيبت بحالة من الذعر وسرقوا ” تليسكل ” الذي يستخدمه في التنقل ، واخذوا متعلقات عمله واستمروا في تهديدنا بتفجير منزلنا وطالبوا الحصول على إتاوة مقبل تركنا نعيش في سلام.
وتحدث الأب عادل يعقوب بأنه تعرض وأبنائه لمضايقات كثيرة وحرر محاضر بوقائع مختلفة بالتعدي عليه وسرقة ” موتسكله” وأضاف قائلا بعد استعادة ارضي التي تم الاستيلاء عليها نجد يوميا مضايقات وتهديد بخطف بناتي أو تفجير منزلي ، ونحن كل ما نريده الحماية والأمن لأننا لن نترك منزلنا وأرضنا مهما حدث ، وليس لنا مكان أخر نذهب له ولذا أرسلنا استغاثات كثيرة إلى كافة الجهات الأمنية لحمايتنا من المتشددين وتم إرسال بعض أسمائهم للجهات الأمنية.