– متشددون بالفيوم يهددون قبطيا بالقتل لشراكته مع شخص مسلم
قال “ياسر فرحات حنا”، إن “شريكه بشركة للدعاية والإعلان باسم (توتال ديزاين) بالفيوم، ويُدعى (محمود علي دياب) تعرض للضغط من قِبل متشدِدَين، هما (هاني الصقر) و(عادل محمد عبد الرزاق الليثي)؛ لإجباره على فض الشركة معه؛ كونا قبطيا”.
وأضاف أنهما قال لشريكه بأنه “لا يوجد عهد أو شركة مع (النصارى الملاعين)، وقد هدَّدا، في حالة عدم فسخ الشركة، بأنهما سيقومان بخطف أسرتي، وحرق الشركة”.
وتابع أنه “تم إرسال رسالتي تهديد له على هاتفه المحمول، بعد تحريره محضرا بقسم شرطة الفيوم بساعتين”، وأضاف أن الرسالة الأولى كانت “تهديدا له ولأسرته” والثانية “تهديدا بقتله”، وأضاف أنه “قام بتحرير محضر بالواقعة، حمل رقم إداري بندر الفيوم 9325، بتاريخ 18/9 / 2014″، وتابع: “وحتى تاريخه، لم يتم استدعائهما في المحضر، أو سؤالهما، رغم أنهما معروفان لدى الشرطة، ولا أعرف ماذا نتظر الجهات الأمنية حتى الآن؟”.
وأضاف: “لم تراع الجهات الأمنية أن من أبسط حقوقي التي كفلها لي الدستور المصري حمايتي من الإرهابيين الذي يهددوني، ويهددون أسرتي، ويقوموا بترويعي والتعسف ضدي على أساس أننى قبطي؛ لذلك أرسل باستغاثاتي وشكواي إلى السيد رئيس الجمهورية، ووزير الداخلية، ومدير أمن الفيوم، ملتمسا اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال شكواي، وحمايتي، وحماية أسرتى وممتلكاتي”.
– تواجد أمني مكثف بقرية “صفط اللبن” بالمنيا بعد مقتل مواطن قبطي … أقباط القرية: تشيع جنازة “بشرى” خارج القرية لعدم تجدد الاشتباكات
كثفت قوات الأمن بقرية “صفط اللبن” بمركز المنيا، الاثنين، من تواجدها بالقرية، قبل تشييع جثمان (بشرى مقبل)، 18 سنة، والذي راح ضحية أسرة مسلمة اتهمت عائلته بقتل خالهم منذ عام، بعدما تعدوا عليه، الأحد، أمام محطة قطار مدينة المنيا، بعدة طعنات في القلب والبطن، فأردوه قتيلا في الحال.
و أكد مصدر من أهالي القرية أنه “حتى ساعةٍ متأخرة من ليلة الأحد لم يكن تقرير الطب الشرعي بخصوص مقتل (بشرى) قد أودع”، وأضاف، أن “ضغوطا أمنية تُمارَس الآن على الأهالي لعدم تشييع الجنازة من داخل القرية؛ تحسبا لوقوع أية مناوشات أو اشتباكات بين الأقباط والمسلمين، خاصة وأن الجناة صالوا وجالوا، عقب ارتكابهم الجريمة، فرحين داخل القرية، وأطلقوا الأعيرة النارية والزغاريد؛ ابتهاجا بمقتل (بشرى)”.
وفي ذات السياق، قال القس “بولس”، راعي كنيسة “صفط اللبن” بالقرية، إنهم “سوف قاموا بالصلاة على جثمان (بشرى)، الاثنين، بكنيسة الأنبا أنطونيوس بأرض سلطان بمدينة المنيا؛ تحسبا لوقوع أي اشتباكات بين الجانبين، وعقب الصلاة دفن الشاب بمدافن العائلة بالقرية”.
وأشار راعي الكنيسة في تصريح، أن “قوات الأمن كثفت من تواجدها بشكل ملحوظ بالقرية”، موضحا أن “الشاب المتوفي كان يتمتع بسيرة حسن بين الجميع، وأنه كان بعيدا عن أي خلافات من الممكن أن تقحمه في مثل هذا الصراع”.
كانت قرية “صفط اللبن” بمحافظة المنيا بصعيد مصر قد شهدت في أغسطس الماضي أحداثا دامية، بعد نشوب مشاجرة بين عائلتين، إحداهما قبطية، والأخرى مسلمة، نتج عنها مقتل شخص مسلم بطلق طائش من سلاح أحد أفراد العائلة المسلمة، وتم اتهم الأقباط بمقتله، بالإضافة إلى حرق العديد من المحلات والمنازل التي يمتلكها أقباط القرية”.
– أقباط القوصية يناشدون رئيس الجمهورية لإنقاذهم من البلطجة وفرض الإتاوات
ناشد أقباط بمدينة القوصية بمحافظة أسيوط كلا من رئيس الجمهورية ووزير الداخلية “لإنقاذهم من أعمال البلطجة والإتاوات التي تُفرض عليهم في منطقتهم من قِبل بلطجية معروفون بالاسم للجميع”.
وكان بلطجية قد قاموا منذ أربعة أيام بطلب إتاوة من عائلة عادل وظريف فهمي، الساكنين بمنطقة “عمر”، شارع “التدريب المهني” بالقوصية.
وقال مصدر بالقوصية إنه “تم تهديد العائلة عندما رفضت دفع الإتاوة، وبالفعل تم إطلاق أعيرة نارية، على منازل العائلة، وقام الأخوان بتحرير محضر بقسم شرطة القوصية؛ لضبط هؤلاء البلطجية الذين يفرضون إتاوات على أغلب سكان منطقة (عمر) من الأقباط”، وأضاف أن “هؤلاء البلطجية يقومون بالضغط على كلٍّ مِن عادل وظريف فهمي لسحب البلاغ”.
يُذكر أنه تم تقديم أكثر من عشرين بلاغا في هؤلاء البلطجية الذين يُروِّعون أقباط القوصية بأسيوط، وتحت الضغط، تم التنازل عنها، كما أن والد هؤلاء البلطجية ويُدعى “أحمد كامل”، محبوس حاليا في قضية “إتاوات وبلطجة”، لكنه وعلى الرغم من ذلك، يقوم بتهديد المواطنين من محبسه باستخدام تليفون من داخل السجن، أيضا وفي حالة تقديم شكوى من أي مواطن، فإنه يتم إرسال تفاصيل البلاغ والمُبلغ إلى البلطجية من داخل قسم شرطة القوصية.