قالت مريم إبراهيم، المرأة السودانية التي نجت من حكم الإعدام بتهمة الردة، “إنها تريد إطلاق حملة تدعم من خلالها من يعانون الاضطهاد الديني”.
وأضافت في تصريحات صحفية لها، من مقر لجوئها بالولايات المتحدة، “إنها تأمل في العودة إلى السودان يومًا ما”.
وتابعت “أنها تلقت تهديدات من الحرس داخل المحكمة”، مضيفة “أن القاضي أخبرني أنني أحتاج إلى التحول إلى الإسلام”. وتابعت: “جعلتني تلك التحذيرات أتوقع الحكم علي بالإعدام”. واصفة الفترة التي قضتها داخل السجن “بأنها كانت عصيبة”، ولكنها أشارت إلى “أن هناك في السودان من يعانون أوضاعًا أصعب مما عانته هي”. وأكدت “أن كل ذلك يحدث تحت عباءة القانون. فبدلًا من أن يحمي القانون الناس، يتحول إلى مصدر ضرر لهم”.
وكانت مريم قد تسلمت جائزة من إحدى الجمعيات التي تجمع المسيحيين الإنجيليين المحافظين في واشنطن، الذين يعتبرون المعاملة التي تلقتها اعتداء على قيمهم.