قُتِل، يوم الثلاثاء فى ليبيا (بولا سمير نجيب) 22 عاما ، من قرية “دير جبل الطير”، بالمنيا، وقد وجَّه أقباط القرية، استغاثة عاجلة، طالبوا فيها وزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية بليبيا، “بمساعده أبنائهم الذين يقطنون منطقة (الصابري) ببني غازي، والذين يعملون في منطقة (السوق الجديد)، على العودة إلى مصر، وعددهم خمسة عشر قبطيا”.
وقال أحد أقارب الأقباط الخمسة عشر المتواجدين بليبيا، إن شابا يُدعى (بولا) قُتِل، في بني غازي بليبيا، وذلك بعد خروجه من (الحوش) الذي يقطنه مع خمسة عشر قبطيا من أبناء قريته”.
وأضاف: “أثناء استقلاله سيارة من محيط المنطقة التي يقطنها لنقله إلى منطقة الجمرك المصري للعودة إلى مصر، كان هناك إطلاق نيران بالمنطقة؛ فأصيب برصاصة في القلب أودت بحياته، وتم نقله إلى المستشفى الجماهيرية بليبيا ببني غازي”.
وتابع: أن “جميع الأقباط الذين يقطنون معه، ومن بينهم شقيقه، لم يستطيعوا الذهاب إليه في المستشفى؛ لإنهاء الأوراق لعودة الجثمان إلى مصر”، لافتا أن “شخصًا ليبيًا صديقا له هو الذي يتردد على المستشفى لإنهاء أوراق عودة الجثمان إلى مصر؛ لأن الليبيين يملكون سيارات وأسلحة يستطيعون التحرك عن طريقها، في حين أن جميع المصريين لا يستطيعون التحرك، ووضعهم هناك سيىء للغاية”.
وطالب أهالى القرية وزارة الخارجية المصرية “بمساعدتهم بسرعة عودة جثمان نجلهم المقتول لدفنه في قريته”، كذلك ناشدوا “جميع المسؤولين بمساعدة أبنائهم الخمسة عشر على العودة إلى مصر، خاصة بعد اشتعال الحرب بالمنطقة التي يقطنون بها بين أنصار الشريعة والجيش الليبي؛ الأمر الذي أدى إلى نقص في المأكل والمشرب، وعدم قدرة أي مصري، سواء مسلم أو قبطي، على الخروج من مسكنه”.