كشف النائب المسيحي في البرلمان العراقي عماد يوخنا أن “أحزاباً وميليشيا خارجة عن القانون والدولة تستولي على بيوت المسيحيين في بغداد عنوة، بعد خطفهم وتهديدهم”.
ووصف النائب العراقي، في تصريح صحفي يوم السبت، ما يجري للمسيحيين في بغداد بأنه “يرتقي إلى التطهير العرقي والتغيير الديمغرافي”، وقال إن رئيس الوزراء العراقي وعد بإيقاف هذه التجاوزات وإعادة البيوت إلى أصحابها، إلا أنه لم يف بذلك على الرغم من المناشدات العديدة من قبل المرجعيات الدينية المسيحية.
واتهم البرلماني العراقي أحزاباً وصفها بأنها “دينية” بالاستيلاء على بيوت المسيحيين، والوقوف وراء عمليات اختطافهم وتهديدهم، مشيراً إلى أنه حذر مراراً من تصاعد عمليات اختطاف المسيحيين وابتزازهم.
وكان النائب عماد يوخنا قد حذر في وقت سابق من تصاعد عمليات اختطاف المسيحيين وابتزازهم، قائلاً إن “ظاهرة خطف المسيحيين برزت وبشكل كبير خلال العشرة أيام الأخيرة”، موضحاً أنه “وعلى الرغم من طلب المسلحين الفدية وتسلمهم مبلغ الفدية، إلا أنهم قتلو اثنين من المسيحيين خلال أقل من أسبوع”.
وطالب الحكومة والقوات الأمنية بـ”تحمل مسؤوليتها تجاه ما يحدث للمسيحيين باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة التي تؤمن للمسيحيين العيش الكريم في بغداد وباقي المحافظات العراقية وضمان عدم ابتزازهم مرة أخرى من قبل جماعات تريد تعمق الشرخ المجتمعي وإفراغ العراق من المسيحيين”.