قال أمير نبيل بشرى محامى مطرانية مغاغة والعدوة في المنيا (صعيد مصر) إن نيابة مغاغة ما تزال تستمع لأقوال الشهود فى واقعة إعتداء الأمن على كنيسة القديس يوسف البار بقرية ميانة بمغاغة، وذلك بعد أن أنتهت من الإستماع لأقوال الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة، والقس موريس كاهن الكنيسة، وذلك على أثر محضر قامت مطرانية مغاغة بتحريره يحمل رقم 2261 لسنة 2015 إدارى مغاغة ضد القيادات الأمنية التى قامت بالإعتداء على مبنى خدمات القديس يوسف. وأضاف أن النيابة قامت بإحراز صورة السيد المسيح الذى قام الأمن بتقطيعها أثناء الإعتداءات، موضحاً أن سير التحقيقات يسير بحيادية تامة، ومن المتوقع بعد إنتهاء النيابة من سماع شهادة الشهود أن تستمع لأقوال القيادات الأمنية التى تم تحرير المحضر ضدهم. وأشار أن إلى أقباط قرية ميانة التى وقعت فيها إعتداءات الأمن على الكنيسة قاموا بأداء صلاة ليلة عيد القيامة المجيد فى مطرانية مغاغة والعدوة والتى تبعد عنهم بمسافة ستة كيلو مترات. وكانت قوات الأمن بالمنيا قد اعتدت الأسبوع قبل الماضى في حملة إزالات تابعة للمديرية يترأسها الحكمدار على خيمة داخل قطعة أرض تمتلكها مطرانية مغاغه والعدوة باسم “بيت القديس يوسف البار” وصادرت كافة المحتويات الخاصة بإقامة القداسات من مذبح وأوانٍ وكتب مقدسة.