صرح نيافة الأنبا أنطونيوس مطران القدس والشرق الأدنى بأن الوقفة الاحتجاجية التي قادها أمام دير السلطان جاءت احتجاجا على وضع الأحباش أبوابا جديدة على دير السلطان، دون موافقة الأقباط الأرثوذكس.
أضاف قائلا : قبل عودتي من زيارتي للاردن والكويت تم عمل محضر بالواقعة بناء علي تواصل اباء الدير معي يوم الجمعة، وبعد عودتي توجهت الي الدير بمفردي بمصاحبة أحد الأباء لمعاينة الأبواب الجديدة التى قاموا بتركيبها وأصريت على الدخول والمعاينة وإزالة الابواب، وبالفعل حدث ذلك ولم اتحرك من داخل الدير إلا بعد التأكد من ذلك بدخول الراهب القبطى المقيم داخل الدير وتصوير الأبواب التى تم إزالتها، بعدما اعترضوا دخولنا في البداية وتجمعوا وهم يحملون عصىّ تم تجهيزها للإحتكاك بنا، فتجمع الرهبان الاقباط وخدام الدير على الفور ولكنني منعت أى احتكاك وعدم الرد على إستفزازهم وإتصلت بالشرطة ووزارة الأديان والسفير المصري ولم نتحرك من داخل الدير حتى تم إزالة الابواب وإعادة تركيب الابواب القديمة .
دير السلطان هو أحد ممتلكات الكنيسة القبطية بأرض القدس، والمثار حوله النزاع منذ عام 1820م، وحصلت الكنيسة على حكم قضائي بأحقيتها في الدير عام 1971.
الدير يضم كنيستين و21 قلاية “مسكن الرهبان”، يحتل الأثيوبيون أو الأحباش الكنيستين و20 قلاية، بينما لديهم قلاية مخصصة لرئيس الدير يقطنها راهب مصري.