قال نيافة الأنبا أرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي، أن الكنيسة القبطية قوية بقديسيها على مر العصور.
وأشار في عظته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 48 لوفاة البابا كيرلس السادس، إلى واقعة قيام مطران بمحاولة عزل البابا كيرلس، وعند قيامه لتقديم الوثيقة إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، توفي قبل تقديمها بساعات قليلة.
واستطرد، واليوم يؤلمنا جمعيًا ما نسمعه وما يتردد من أخبار غير صحيحة بالمرة، ولا تمت للواقع بصلة، فبابا الكنيسة هو رمز للكنيسة كلها، ومن يمس بابا الكنيسة كمن مسَّ الكنيسة كلها، ومن يعين بابا الكنيسة يعين كل أباء المجمع المقدس وكل آباء الكنيسة، كلنا قلبًا واحدًا وروحًا واحدة ورجلاً واحدًا بمحبة كاملة نحب كنيستنا ونحب بابانا البابا الأنبا تواضروس الثاني الجالس على كرسي مار مرقس.
وشدد بقوله، أن الذين يحاولون أن يشقوا في وحدة الكنيسة، ويشتتوا الأقباط ناس مغرضين، فليس كل ما يقال يصدق وليس كل ما نسمعه هو سليم. وأكد قوله السابق: “اللي يلمس بابا الكنيسة كأنه لمسنا كلنا”، كلنا حاجة واحدة متصدقوش الإشاعات، لا يوجد أي خلافات، والكنيسة قوية بأساقفتها ومجمعها وعلى رأسه قداسة البابا تواضروس الثاني.