شكل نيافة الأنبا زوسيما، أسقف أطفيح، فريقا للدفاع للحضور اليوم الثلاثاء، أمام قاضى المعارضات بمحكمة الصف بالجيزة، مع القبطي المحبوس في أحداث كنيسة “كفر الواصلين باطفيح” عيد عطية، للنظر في أمر تجديد حبسه احتياطيا، والذي حبس 4 أياما في اتهامات وجهت له بإقامة مبنى بدون ترخيص، وإقامة شعائر دينية وإدارة حضانة رغم أن المبنى باسم مطرانية اطفيح وتقام فيه الشعائر الدينية منذ 15 عاما.
وعقد أسقف أطفيح اجتماعا مغلقا استمر لأكثر من ساعتين مع فريق الدفاع لمناقشة القضية، والتأكيد بكافة المستندات أن المبنى ملك للمطرانية باسم كنيسة الأمير تادرس وليس للقبطي المحبوس علاقة به منذ التنازل عنه لصالح المطرانية.
وأكد فريق الدفاع أن حبس هذا الرجل مخالفا للقانون وأنه لا مبرر قانوني لحبسه احتياطيا، حيث أن الحبس الاحتياطى شرع لضمان صيانة الأدلة في الدعوى الجنائية ولا يوجد أى تحقيق أو دليل على هذه الاتهامات.
وقال فريق الدفاع، إن محاولة تضليل العدالة بنفي الصفة الكنسية للمبنى تجاوز قانوني، ومحاولة غير مقبولة لانتزاع حق أصيل لأقباط القرية في كنيستهم التي اعتادوا الصلاة فيها، وسبق وتقدمت مطرانية أطفيح بأوراق الكنيسة ضمن ملف تقنين أوضاع الكنائس وطبقا لمواد قانون بناء الكنائس لا يجوز غلق المبنى أو منع إقامة الشعائر به.