أكد نيافة الأنبا مكاريوس، أسقف عام كنائس المنيا وأبو قرقاص، أن الكنيسة تمر عبر تاريخها، ومن وقت لآخر، بظروف استثنائية كالحروب والأوبئة وغيرها، وتضطر معها إلى اتخاذ تدبيرات غير تقليدية، كأن تتحول إلى مستشفيات ميدانية أو مراكز لخدمة الوطن بشكل أو بآخر.
وأضاف الأنبا مكاريوس، في تغريده له، عبر موقع “تويتر” أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قال إنها مسئولية علينا أن نحافظ على أرواح الجميع مسلمين ومسيحيين، داخل الكنيسة وخارجها،.
وتابع: “إن قرار توقف القداسات هو تدبير من الكنيسة لمواجهة الخطر العام، يوجب الطاعة: “فقالَ صَموئيلُ: هل مَسَرَّةُ الرَّبِّ بالمُحرَقاتِ والذَّبائحِ كما باستِماعِ صوتِ الرَّبِّ؟ هوذا الِاستِماعُ أفضَلُ مِنَ الذَّبيحَةِ، والإصغاءُ أفضَلُ مِنْ شَحمِ الكِباشِ” (1صم15: 22)”.