فى مشهد جنائزى رهيب ودعت كنيسة الملاك ميخائيل بطوسون راعيها الحبيب القمص ميخائيل مليكه وسط جموع كبيرة من شعبه المحب لقدسه حيث زينت الكنيسة بالورود لتوديع ابونا المحبوب الذى قدم العديد للشعبه بمحبة فائضة وتواضع شهد له الجميع وابتسامه عريضة لم تفارقه حتى فى عز آلامه خدم ابونا اكثر من اربعين عاما ،تميز بابوته الحانية وعطفه علي الصغير والكبير واتساع صدره وطول اناته التى شملت الجميع كان انسانا بسيطا معلما كبيرا تتلمذ علي يديه العديد من الاباء فهو علامة عصره
استمرت الصلاة حوالى ساعتين شارك فى الصلاة علي روحه الطاهرة العديد من الاباء والاساقفه فحضر نيافة الانبا دانيال اسقف المعادى والنائب البابوى ونيافة الانبا موسي اسقف الشباب والذى قام بالقاء كلمة تعزية واصفا المتنيح البار بجوهرة كنسيته، واستاذا ومعلما تتلمذ علي يديه وتعلم منه الكثير واصفا قدسه بالانسان البار المتواضع البشوش المحب نقدما العزاء لاسرته الصغيرة والكبيرة ولكافة محبيه
كما حضر نيافه الانبا بسنتي اسقف حلوان و15 مايو بالرغم من ظروفه الصحية ونيافة الانبا مكارى اسقف كنائس شبرا الحنوبية والعدي من الاباء الرهبان الذين حرصوا علي المشاركة فى الصلاة واكثر من ثلاثين كاهن من كنائس القاهرة والحيزة لنوال بركة ابينا الحبيب الذي مضى الي بيته فى هدوء الملائكة عاش ملاكا ومضى ملاكا تاركا ارثا كبيرا لأوده ليستمر لسنين عديده بعد وفاته.
واشار القمص موسيس كامل راعى الكنيسة بان الكنيسة ستقوم باعداد كتاب خاص بابينا الحبيب المتنيح وعلى كافه الشعب ان يساهم من خلال مواقف واحداث ومعجزات تمت علي ايدى ابينا المتنيح وسوف تعد لجنه مخصصه لذلك علي ان يكون اخر موعد للتسليم الاثتين الموافق 6 من شهر يونيو القادم .
واختتمت الصلاة بزفة ابينا المتنيح فى ارجاء الكنيسة وحوله ابنائه والجميع يتباركون من جسده المبارك ، ودع الشعب ابينا بمحبه ودموع غامرة لفراق ابينا المحب داعين ان يزكرهم امام عرش النعمه وعند حبيبه وشفعيه رئيس الملائكة ميخائيل .